اختتمت أمس بصنعاء أعمال المؤتمر ال66 لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي في دورته الرابعة الثلاثين والذي بدأت أعماله أمس الاول بصنعاء. وخرج المؤتمر بعدد من القرارات والتوصيات الرامية لتعزيز العمل الصحي المشترك بين دول المجلس.ودان المشاركون في المؤتمر الممارسات الصهيونية ضد أبناء الشعب الفلسطيني وما ترتب على العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة من أوضاع صحية مأساوية مناشدين المجتمع الدولي التدخل الفوري لإنهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وفتح المعابر لتوفير بيئة صحية وإنسانية وحياة كريمة. ودعا المؤتمر إلى تعزيز الرعاية الصحية الأولية وتفعيل إعلان قطر من خلال النظم الصحية المرتكزة على الرعاية الأولية كما اقر مجلس وزراء الصحة وضع شعار عام 2009 لتعزيز الرعاية الصحية الأولية موضع التنفيذ والعمل على تطبيق مبدأ ( طبيب لكل أسرة ) على قائمة هذا البرنامج. واقر المؤتمرون عقد المؤتمر الثامن للرعاية الصحية الأولية في مملكة البحرين خلال الربع الأول من عام 2010م. واقر مجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون في ختام أعمال مؤتمره ال66 دعم الخطة الإستراتيجية متوسطة المدى لمكافحة العمى (2008م-2013 ) واليات تنفيذها التي ستعرض في اجتماع الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية التي ستعقد في مايو القادم بجنيف مطالبا الدول الأعضاء موافاته بالمقترحات اللازمة لتحقيق مبدأ جعل الجزيرة العربية خالية من الملاريا. كما اعتمد المجلس الميزانية التقديرية للخطة التنفيذية الخليجية لمكافحة داء السكري والبالغ قيمتها 750 مليون ريال سعودي كم وافق على الإطار الخليجي لمكافحة الاعتلالات العصبية واعتماد البرنامج المقترح من قبل اللجنة الخليجية للاعتلالات العصبية وتحويله إلى خطة تنفيذية ذات مراحل محددة. وأكد المشاركون على ضرورة العمل على تطوير برنامج العمالة الوافدة من خلال الاعتماد على النظم المعلوماتية والتقنية الحديثة وان يكون الترصد الوبائي على هذا الأساس بالإضافة إلى إقرار إعادة تسجيل الشركات الدوائية مركزيا ومنع شركات التبغ من دخول مناقصات الشراء الموحد والتسجيل المركزي. واعتمد المؤتمر تقرير الأمين العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون بشأن انجازات المكتب خلال الدورة السابقة.