يشير د. محمد عصام الدين اخصائي التغذية في الادارة العامة للتغذية بوزارة الصحة: ان البطاطا الحلوة والليمون والبرتقال ثمار من الثمار الجميلة واللذيذة والفواكه الشعبية المتوافرة طوال العام تقريبا وهي مفيدة لمناعة الانسان ومقاومته للامراض الشتوية وذلك لاحتوائها على مركبات غذائية وفتامينات وقائية ذات فوائد غذائية عالية يستفيد منها السليم والمريض والكبير والصغير في اكلها وعصرها وقشورها وبذورها وازدهارها واوراق شجرها ومنتجاتها المختلفة في الطهي. البطاطا الحلوة اكد خبراء التغذية بأن البطاطا الحلوة من الثمرات الحلوة الطعم لدى الكبير والصغير ويكثر تناولها شتاء لاحتوائها على السعرات الحرارية العالية المفيدة في منح الاحساس بالدفء وكذلك يكثر الاقبال عليها في مواسم الرحلات عن طريق الشوي. كما تعتبر من الاطباق الرئيسية في اعياد الناس وتأتي البطاطا الحلوة في الترتيب السابع بين المزروعات عالميا حيث تصل كمية انتاجها 133 مليون طن سنويا. الليمون والبرتقال كما اكد خبراء التغذية على اهمية تناول عصير الليمون والبرتقال للوقاية من نزلات البرد والعلاج منه, واوضحت الدراسات الطبية الحديثة ان البرتقال علاوة على انه يساعد في امتصاص عنصر الحديد ويفيد الكليتين فانه لا يحتوي على سعرات عالية وبالتالي فانه يحافظ على الوزن ويقاوم البرد, اما الليمون فليس له مثيل في زيادة مناعة الجسم ومده بالفيتامينات، كما انه يساعد على محاربة الشيخوخة ربما يوافق البعض كمطهر للحلق والبلعوم, ويعتببر عصير الليمون والبرتقال من اغنى فواكه الشتاء في تفادي الامراض ووقاية الجسم منها لاحتوائه على فيتامين ج والمفيد للوقاية من الامراض وخاصة نزلات البرد ويقلل من ارتفاع ضغط الدم، ونزيف اللثة وكوب عصير واحدة تفي لامداد الجسم بحاجته اليومية من هذا الفيتامين الواقي من امراض الشتاء. الأطفال وعصير الليمون والبرتقال كما انه مفيد جدا بالنسبة للاطفال لم اتفتقر اليه غ8البية الالبان من فيتامين ج، وينصح بتناول عصير البرتقال للطفل عند بلوغه الشهر السادس من عمره واعطائه عصير البرتقال بواقع كوباً يومياً عند بلوغه العام. يعالج أمراض الإنسان ثمرة البرتقال ويعتبر البرتقال مصدرا هاماً للطاقة الحرارية اللازمة للجسم لاحتوائه على السكريات الفركتوز والجلوكوز والسكروز وهذه السكريات سهلة الهضم والامتصاص وهو فاتح للشهية ويساعد على الهضم لانه يزيد من العصارة المعدية، اما قشور البرتقال الجافة فهي تفيد وتساعد في علاج المغص والآلام المعوية والغثيثان وايقاف القيء والنزيف ويستخدم في علاج الحمى كما تفيد القشور في المساعدة على علاج الصداع وآلام الرأس والحالات العصبية، وتفيد الازهار في علاج كثير من الحالات الزكام الخفيف. ثمرة الليمون اثبتت مختلف الابحاث العالمية ان الليمون يفيد في حالات سوء الهضم وفي حالات تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم وتشنج المعدة وتوتر الاعصاب والرشح وحالات نزلات البرد والروماتيزم كما يفيد في حالات الاسهال الشديد لاحتوائه على عنصر البوتاسيوم وهو مفيد لتقوية اللثة وفيتامين ج بالليمون مضاد لمرض الاسقربوط، كما انه يحتوي على مختلف أنواع المعادن والكالسيوم والحديد والفوسفات والمنجنيز وغيرها. لذا يعتبر عصير الليمون والبرتقال معاً قوة ضاربة في مواجهة امراض الشتاء مع ملاحظة ان الحاجة اليومية لهذا الفيتامين تزداد في حالات الحمل والرضاعة والانظمة الغذائية والسرطان والسكر وحالات الاجهاد بالعمل وبعد ممارسة المجهود العضلي الكبير وممارسة الرياضات المختلفة.