قام صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشئون العسكرية امس بزيارة لكلية القيادة والأركان للقوات المسلحة للإطلاع على مجريات العمل بكلية الحرب والاطمئنان على مسار دورة الحرب الأولى . وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الكلية معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول الركن صالح بن علي المحيا وقائد كلية القيادة والأركان رئيس اللجنة الرئيسية لإنشاء كلية الحرب اللواء الركن حسان بن عبدالرزاق الجزائري والمشرف العام على الدورة الأولى بكلية الحرب اللواء الدكتور سعود بن سراج عابد ومساعد قائد كلية القيادة والأركان اللواء الطيار الركن علي محمد الشهراني وكبار ضباط الكلية . وعقب وصوله توجه سموه إلى قاعة الدروس الرئيسية لدورة الحرب الأولى واستمع لإيجاز عن مجريات العمل بكلية الحرب والدورة الأولى ثم اجتمع سموه بالمعلمين الدارسين بدورة الحرب الأولى وقدم لهم كلمة توجيهية حثهم خلالها على بذل المزيد من الجهود كما أجاب على بعض الأسئلة المطروحة من المعلمين الدارسين بالدورة وأوضح سمو مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشئون العسكرية في تصريح صحفي عقب الزيارة أن دورة الحرب تعد أعلى مستويات الدورات والتدريب في العالم . وعن إستراتيجية كلية الحرب قال سموه : الآن لم تبدأ على أنها كلية وان الكلية موجودة بالكلية القيادة والأركان المشتركة وهذه التحضيرات لتكون كلية وهي تسمى دورة الحرب وتعتبر أعلى مستويات الدورات والتدريب في العالم ولا نريد أن نأخذ مسمى عندنا دورة حرب فقط وإنما يجب أن تكون من أفضل دورات في المنطقة كلها ولهذا وضعنا الدورة الأولى الدورة الحالية وكذلك الدورة القادمة التي هي السنة المقبلة تطبق على ضباط القوات المسلحة حتى نرفع من مستواها ونتأكد من الأمام المشاركين فيها مستقبلا قبل مشاركة جهات أخرى في الدورات القادمة وحتى توضع كل المناهج المطلوبة 0 وأفاد سموه أن الدورة سيلتحق فيها مستقبلاً من قطاع وزارة الخارجية والأمن الوطني والحرس الوطني وقطاعات وزارة الداخلية والجمارك مشيراً إلى أن الدورة تأتي تنفيذا لتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام مبيناً أن الدورة تعد دورة إستراتيجية على مستوى عال جدا ولهذا تم التحفظ على المشاركة فيها خلال هذه السنتين . وعن مدة الدورة أوضح سموه أن مدتها 10 أشهرا تقريباً . وأشار سموه أن الرتب المسموح بها للانضمام للدورة في الوقت الحالي هي رتبة عقيد فما فوق وسيعاد تقييمها مرة أخرى مستقبلا لكي لا يدخلها إلا خمسة أو عشرة في المئة من الضباط المميزين بالقوات المسلحة . وعن إنشاء كلية فنية عسكرية قال سموه : إن هناك معاهد فنية عسكرية موجودة وهي على مستوى كليات , ومسمى كلية يعتمد على تشكيلات الاحتياجات . وعن وصول طائرات التيفون قال سموه : تعرفون أن القوات الجوية حريصة جدا على تطورها وذلك بناءا على توجيهات القيادة العليا ويوجد عشرات الطيارين والفنيين في الخارج الآن يتدربون عليها وستصل خلال الأشهر القادمة إن شاء الله . ورد سموه على سؤال حول هل سيكون هناك قواعد محددة لهذه الطائرات بقوله : يجب أن تعرفون أن أي سلاح في المملكة نحركه في أي مكان بالمملكة سواء طائرة أو دبابة أو صاروخ ولم ولن بكون هناك ضوابط علينا في تحريكها لأن هذه نعتبر أمر سيادي . رافق سموه خلال الزيارة سمو قائد القوات البحرية الفريق الركن الأمير فهد بن عبدالله آل سعود ومعالي قائد القوات البرية الفريق الركن حسين عبدالله القبيل وسمو قائد القوات الجوية الفريق الطيار الركن عبدالرحمن بن فهد الفيصل ومعالي قائد قوات الدفاع الجوي الفريق عبدالعزيز الحسين وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة.