يبدأ معرض القاهرة الحادي والأربعون للكتاب الأربعاء القادم بمشاركة 765 ناشرا يمثلون 27 دولة منها 16 دولة عربية. وقال ناصر الأنصاري رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب منظمة المعرض في مؤتمر صحفي إن المعرض الذي يفتتح يوم 21 يناير الجاري يشارك فيه 713 ناشرا عربيا و52 ناشرا أجنبيا وستكون بريطانيا ضيف شرف الدورة الجديدة التي تستمر حتى الخامس من فبراير شباط. وعقد المؤتمر في أرض المعارض بالقاهرة بحضور جون ديفيز نائب السفير البريطاني بمصر وبول سميث مدير المجلس الثقافي البريطاني بالقاهرة اللذين استعرضا البرنامج الثقافي والفني لبلديهما طوال أيام المعرض. وتشمل الأنشطة البريطانية في المعرض ندوات منها (الترجمة من العربية إلى الإنجليزية.. الأطر والنصوص ) و(الأصوات الجديدة في الشعر البريطاني) و(الثقافة واستجابتها لتغيرات المناخ) وحلقات نقاشية للناشرين إحداها عن بيع وترويج الكتب في بريطانيا. ويتضمن المعرض أنشطة موسيقية وعروضا مسرحية وسينمائية وأمسيات شعرية و42 ندوة ثقافية منها (مصر والثقافة الأفريقية.. نحو جهود كشفية جديدة) و(أفريقيا والعالم بين الهيمنة والتهميش) و(نشأة المؤسسات الثقافية الحديثة في مصر في القرن التاسع عشر) و(الثقافة والتغير الاجتماعي.. أدب المدونين) و(الأدب العربي في دور النشر الأسبانية). وينظم المعرض محورا عنوانه (علامات في تاريخ الثقافة العربية) يلقي أضواء على أعلام منهم الكاتب جبران خليل جبران (1883-1931) والزعيم مصطفى كامل (1874-1908) وعميد الأدب العربي طه حسين (1889-1973) وقاسم أمين (1863-1908) مؤلف كتابي (تحرير المرأة) 1898 و(المرأة الجديدة) 1900. كما ينظم موائد مستديرة منها (حركة الكتاب بين الدول العربية) بمشاركة ناشرين عرب ومؤلفات كتاب حائزين على جائزة نوبل في الآداب منهم البرتغالي جوزيه سارماجو والبريطانيان دوريس ليسنج وهارولد بنتر الذي توفي الشهر الماضي.ويشارك ناشرون عرب وأجانب في ندوات منها (علاقات الشرق والغرب.. آفاق جديدة) و(كنوز فرعون تطفو فوق صفحات التاريخ) و(تبادل عربي مصري أوروبي لحقوق التأليف والترجمة والنشر والتوزيع). وينظم المعرض عروضا لأفلام بريطانية منها (حب في نوتينك هيل) و(العميل 707) و (غاندي) و(هاري بوتر وكأس النار) وأفلام مصرية منها (ليلة البيبي دول) و(خارج على القانون) و(حسن ومرقص) إضافة إلى ندوة موسعة عن رحلة المخرج السينمائي المصري يوسف شاهين الذي رحل العام الماضي وسيتم عرض بعض أعماله منها (إسكندرية ليه) و (إسكندرية كمان وكمان) و(هي فوضى). ويتضمن البرنامج الثقافي للمعرض محاور منها (مصر وأفريقيا) و(الإبداع الثقافي والوسائط الجديدة) و(القدس عاصمة ثقافية) بمناسبة اختيار القدس عاصمة للثقافة العربية عام 2009 حيث ينظم محور عن السينما الفلسطينية وندوات منها (القدس بين الآثار والتاريخ) و(القدس في السينما) و(القدس في الفنون التشكيلية) إضافة إلى ندوة عن الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش.