تلقى الشيخ والداعية المعروف عايض القرني قصيدة شعبية من الشاعر الراحل فيصل الرياحي يرحمه الله استطاع من خلالها الرياحي ان يستثير شاعرية الشيخ عايض القرني والذي رد عليه بقصيدة مماثلة. ولأن القصيدتين تعدان من اجمل ما تم تداوله بين الشعراء، ووفاء للشاعر فيصل الرياحي الذي انتقل الي جوار ربه مؤخرا، ورغبة في الاحتفاء بما يتميز به شيخنا القرني امد الله في عمره من ابداع عرف عنه ووضع بصمته الخاصة من خلاله، ولأن القصيدتين تجسدان ما يمر به العالم ونتجرع مرارته من احداث مأساوية مبكية ، يسرنا في شموس البلاد دعوتكم لمشاركتنا قراءة مادار بينهما.. الراحل فيصل الرياحي: اعتكف يا عايض القرني لحالك =وأمعن التفكير في كل القضايا خل مصحفك المطهر رأس مالك =يوم روس أموالهم حكي وزرايا اعتكف مدة شهر وأطلق عقالك =ننتظر منك الملاحم والهدايا يا نهر جاري غرفنا من زلالك =ما يريح النفس ويغسل الخطايا كل من هلل على الغبراء دعا لك =وكل من كبّر يبلغك التحايا قم فأنذر ، وأسمع الدنيا مقالك =انشر الدعوة على كل البرايا سكتت العالم ، تؤدي للمهالك =ويفرحون الماكرين ، أهل الغوايا في غيابه يبرز الشر..وكذلك =يخرجون الرابضين من الزوايا لاتبالي ، وأحتسب فيما ينالك =للنجاح أعداء ، وللواجب ضحايا أنظر إلى صبر أبن حنبل ومالك =عبرةٍ للصابرين ، أهل البلايا الله أكبر يادهر ، ماذا بقالك؟=من تعاجيب الليالي والخفايا كرر التاريخ نفسه ،، لا أبالك =سوت الدنيا بالأبطال السوايا يالزمان اللي تكذّب من حكالك =الله مابك من دهاليز ولوايا الله يخرجنا من أفتنك وظلالك =غير مفتونين فيك ،، ولاخزايا الرد من الشيخ عائض القرني: البقا لك يالرياحي والوفا لك =أنت يامسرج إلى العليا المطايا أشهد إنك شاعرٍ تكفي لحالك=في مقدمة المحافل والسرايا مثل (أبو الطيب)إذا ريّحت بالك =ومثل(شوقي )لو نويت بها نوايا مدحك الإسلام من أنبل خصالك =وغضبتك للحق من حسن السجايا أبشر بسعدك ، نحقق لك منالك =الذخيرة فالبنادق ، للرمايا شاعرٍ مثل القمر والليل حالك =والقمر مايسترونه بالغطايا عشت للإبداع ، والجوزاء ، عقالك =والثريا في نجاحاتك ، حذايا الله ، كم من شاعرٍ يخشى نزالك =يامخرّج من زواياهم خبايا أنت نجم سهيل ، فردٍ في مجالك =والحروف من الذهب ، ماهي حكايا يالرياحي طيّب الرحمن فالك =وسلمك يالكفو ، من سهم المنايا القوافي من يمينك في شمالك =أنت ماتحتاج للعليا وصايا ماحدٍ يفتي وفالأوطان مالك =أنت بالشعبي إمامٍ في البرايا الجواب بنفحة العنبر ، عنالك =مثل صافي المزن من عذب الرفايا وأنت يالحاسد ، تأخر لا أبالك =عن كريمٍ مسكنه بين الحنايا