في فاتحة ديوانه "عمر بلا زمن" يهدي الشاعر عبدالله محمد صالح باشراحيل جدة في شجرة الأسلاف الملك امرؤ القيس قبساً من شعاع شمس الشعر في آفاق الخلود الإنساني.. ويقول: أنا ابن المالكين بكل ارض فجدي كندة الملك اليماني واني شاعر العصر المحلي واني فارس شعري حصاني وعذري انني ما خنت عهدي ولم ابخل بحبات الجمان.. الديوان احتوى على 19 قصيدة، وفي عمر بلا زمن يقول الشاعر: عمر بلا زمن يفنى من الألم يضيع في غياهب الغروب في الدجى السحيق في رعشة اليدين والقلم وكلما يمر بالأمل يحسبه يرمقه لكنه يشيح بالنظر وفي قصيدة أبي يقول: خمسون مرت يا أبي والشيب خضب مفرقي قد كنت تشعل كالمصابيح الأفق تفتن للأفراح ألوان الشفق