نظم القسم النسائي بالندوة العالمية للشباب الاسلامي بجدة وعلى مدار يومين فعاليات برنامج مؤازرة لغزة، حضره اكثر من 900 مشاركة. استهل الحفل بمحاضرة بعنوان «الله مولانا ولا مولى لهم» للداعية الدكتورة وفاء الحمدان، استعرضت فيها بعض مشاهد الصراع بين الاسلام واعدائه، واستشهدت بغزوة الاحزاب وما دار فيها من الحصار والضغط على المسلمين وحصارهم في شعب بني هاشم، وخروج الإسلام من كل هذه المحن والمكائد بالنصر والتمكين، ودعت في كلمتها الى ضرورة الدعاء والتبرع بالدم، والدعم المادي والمعنوي، لاغاثة المنكوبين. كما تم عرض مسرحية (كأن في غزة) والتي جسدت ما يدور في غزة، قام بعرضها نادي فتيات الاقصى، التابع للجنة فلسطين، بالندوة العالمية للشباب الإسلامي، ونفذت العروض والفقرات الانشادية، والقى بعض الفتيات قصائد شعرية ترثي الامهات والاطفال المكلومين في غزة. وفي الختام تحدث الدكتور جهاد سويلم في محاضرة اشاد فيها بالدور السعودي في دعم القضية الفلسطينية، وبمصداقية الندوة العالمية للشباب الإسلامي، في ايصال المعونات، واكد على ان غزة تحتاج في اليوم الواحد الى اطنان من المواد الغذائية، واكد على ان ابناء غزة رغم ما هم فيه من دمار وحصار الا انهم، غاية في الترابط والتماسك والايثار ورباطة الجأش والثبات، ونوه على ان اليهود لا يستهدفون ابناء غزة فقط وإنما كل ابناء الشعب الفلسطيني. من جانبها قالت مديرة القسم النسائي بجدة الاستاذة هالة نصير ان اقامة هذه الايام تأتي تلبية للدعوة الكريمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين، للوقوف والتضامن مع اخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة وتقديم العاجل لهم، لتخفيف معاناتهم جراء القصف والتدمير والقتل اليومي الذي تقوم به اسرائيل. واضافت: بان للمرأة دورها الرائد في نصرة القضية الفلسطينية، من تنشئة وتوعية الاجيال وتعريفهم بالقضية تاريخيا، والتأكيد على روح المؤازرة التضامن في عقول النشء. وتقول مديرة لجنة فلسطين بالقسم النسائي بالندوة: ان الندوة ما زالت تبذل جهودها الحثيثة في تقديم كل الدعم للقضية الفلسطينية. واكدت ان الفكرة من المشهد التمثيلي الذي عرض هي نقل الواقع في صورة مشاهدة وذلك لتنويع اشكال الخطاب حيث لا يقتصر على الخطب والاناشيد والسماع فقط وهذا مما يفيد التفاعل الجيد ومع القضية، واشادت بالتفاعل الجيد والرائع للجمهور تجاه الاحتفالية، كما ستركز اللجنة جهودها في المرحلة القادمة تجاه عرض معارضها المصورة في المدارس والجامعات.