يعتبر برنامج صدى الملاعب احد أهم وأميز البرامج الرياضية التي تقدم عبر قناة ال MBC بعد أن حاز علي نسبة عالية من التصويت العربي في عدد من المواقع الاليكترونية التي تهتم بهذا الجانب وجاء في المركز الأول كأفضل برنامج جماهيري رياضي لعام 2008 وأفضل برنامج شامل للكرة الأوربية والعربية متفوقا على عدد كبير من البرامج الرياضية الاخرى التي تبث عبر القنوات الفضائية وهذا في الحقيقة كان نتاج جهد وعمل وتخطيط مقنن من قبل القائمين على شؤون هذة القناة والمسؤولين عن إعداد البرنامج بصورة عامة والمشاركين فية ولو لا تلك الجهود المركزة والحثيثة التي بذلت لما وصل صدي الملاعب الي هذة المرحلة من الشعبية والمتابعة الجماهيرية رغم ضيق وقت البرنامج لكن والحق يقال لا يزال يقدم لنا وجبة رياضية دسمة يتلذذ بطعمها المشاهدون نتيجة انتقاء المواد التي تقدم من خلاله بكل دقة ومنتهى المهنية وزاد من تألق البرنامج ولفت الأنظار إلية الزميل الدكتور مصطفى الأغا الذي لا يحب أن يلتصق بة حرف الدال بخفة ظلة وسلاسله طرحة وتفاعله مع رسائل المشاهدين وتمكنه من براعة استخدامة أدوات التقديم بشكل غير مصطنع رغم أنة تعرض لموجة انتقاد حادة في الآونة الأخيرة ولم تسلم شباكه من لدغ الحاقدين وأعداء النجاح لكن أبو دلش كعادته لا يلتفت ابدا للوراء ودائما يركض نحو مربعات النجاح ويترك للآخرين التحدث عنة وأقول له بهذه المناسبة أولا مبروك علي الإبداع والتفوق والتألق فلا زلت اذكر يا عزيزي حديثك لي في احد دورات الخليج علي ما اعتقد أن لم تخني الذاكرة وفي احد استوديوهات النقل المباشر من أرضية الحدث عندما قلت لي بالحرف الواحد في بعض الأحيان يكون ضعف السمع نعمة عظيمة من الله وأنت في الوقت الراهن تطبق ذلك القول فلا تسمع ما يعكرك خاطرك وانطلق للإمام وشهادة الجماهير العربية بنجاح البرنامج دليل ساطع يدل على تألقك متمنيا لك ولأسرة البرنامج دوام التوفيق ومزيد من النجاح واتمنى في نفس الوقت أن يكون لبرنامج صدى الملاعب أصداء أوسع واكبر من الوقت الراهن لتظل قناة ال MBC الشاشة العربية الأجمل والأحلى والأكمل والأمثل ,,,, ((( وقفة للتأمل ))) • نسيت سهوا أن اذكر اسم الزميل المتجدد دائما ماجد التويجري الذي أضفي علي برنامج صدى الملاعب رونقا أخر وحضور مشرف ومدهش في نفس الوقت وبات مطلب العديد من القنوات الرياضية الأخرى نتيجة جهده وحاسيتة الإعلامية التي تعرف كيف تطرق الأبواب ومتى تعزف علي الوتر الحساس وليس غريب على أبو تركي هذا التميز والإبداع فهو إعلامي من طراز نادر خاصة في الجانب الميداني ,,, • هناك العديد من البرامج الرياضية التي أصبحت اكثر من الهم علي القلب تحاول أن يكون لها موقع في نفوس المشاهدين وتسعى لتحقيق ذلك لكنها لا تزال تفتقر ابسط أبجديات الطرح الإعلامي المتزن وتميل للإثارة اكثر من الموضوعية بهدف استقطابها شريحة كبيرة من المشاهدين على اعتبار أن هذة النوعية من الطرح ترضي طموحات ورغبات المتابعين دون أن تضع في اعتبارها أن المشاهد أصبح واعيا جدا ومثقف الي ابعد الحدود و يستطيع بسهولة أن يفرق بين الغث والسمين [email protected]