التقى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة رئيس مجلس جائزة جدة للمعلم المتميز بمكتب سموه بالمحافظة أمس مؤسسي الجائزة , حيث كرّم سموه الداعمين للجائزة ولجانها ولجان التحكيم وأعضاء لجنة أصدقاء الجائزة. وقال سموه في تصرح بهذه المناسبة:"إننا إذ نكرم التعليم والمعلم فإننا نكرم أنفسنا , والشكر وحده لا يكفي لتقدير المعلم فهو المربي وصانع الأجيال , متمنياً لهم التوفيق والسداد واستمرار التقدم والنجاح في مهامهم , شاكراً لهم على ما بذلوه خلال الدورة السابقة" .وتهدف الجائزة إلى تشجيع التميز في التعليم العام وتقدير الإدارة والمدرسة والمعلم ونشر ثقافة التميز والإبداع والجودة والالتزام والإتقان وإبراز دور المعلم والمعلمة وأهميتهما ومكانتهما في المجتمع وتطوير الممارسات التربوية والإدارية والارتقاء بمستوى الأداء .كما تتمحور رؤية الجائزة حول المعلم والمعلمة بوصفهما العنصر الرئيسي في العملية التربوية والتعليمية والركن الأساسي لبناء الأجيال من خلال الخبرة والمعرفة والتجربة التي يقدمانها ودورهما في إعداد القوى البشرية المؤهلة التي تلبي احتياجات المجتمع وتطلعاته نحو المستقبل و إظهار تقدير المجتمع لمهنة التعليم وشخصية المعلم وتفعيل دوره ورفع حماسه واعتزازه بمهنته ونشر ثقافة التميز ومكافأة جهودهم المتميزة والتأكيد على أهمية دورهم ودعم وتشجيع الأفكار الإبداعية لديهم.وتعد الجائزة مبادرة رائدة وهي الأولى من نوعها تقديراً من أهالي جدة إلى كل معلم ومعلمة إيماناً منهم بالدور الذي يقدمونه في المجتمع وتقديراً لرسالتهم التربوية.وتسعى المبادرة لتعزيز إيجابيات المجتمع التعليمي واستهدفت في دورتها الأولى 41335 معلماً ومعلمة بالمدارس ضمن سعيها لإظهار تقدير المجتمع لجهودهم في بناء وإعداد الأجيال للمستقبل وفق منظومة تربوية معرفية، حيث استقبلت لجنة الجائزة الترشيحات التي بلغت 513 تجربة من المعلمين والمعلمات تأهل منهم 88 معلماً ومعلمة من مختلف المراحل الدراسية. وتعد جائزة جدة للمعلم المتميز فرصة فريدة لإظهار اهتمام المجتمع السعودي بالتأكيد على أهمية دور المعلم ومساهمته في بناء مستقبل هذا الوطن وتأكيد جدارة وريادة أهل جدة في طرح المبادرات المتميزة.