احتضن معهد تضامن النساء في عمان أمسية شعرية للشاعر الأردني باسم صروان بمرافقة موسيقية وغنائية من الفنان العراقي رائد عبد الوهاب.وقد قدّم صروان أمسية شعرية جميلة ورقيقة ألهبت مشاعر الحاضرين من مبدعين ومهتمين وإعلاميين، وقد قرأ فيها من قصائده: متيم أنا،بل يشبهني،أنا الشاعر،ياساحرتي،الرقصة الأخيرة،لماذا،نهر الحنان،ارحل.في حين شدا الفنان رائد عبد الوهاب بمرافقة عوده الأغاني بالأغاني التالية: في يوم وليلة،العشق قتال،جيّن الدنيا مابنعرف ليه،عيناك،يامسافر وحدك،ياست الحبايب، تخونوه. وهذه الأمسية ألهبت مشاعر الحاضرين،فقرأ الشاعر د. عصام العمد قصيدة له بعنوان" المطار، وقرأ المحامي راغب القاسم قصيدة له. وقالت الأديبة د. سناء الشعلان التي قدّمت الأمسية وأدارتها إنّ باسم صروان شاعر رقيق ،له طريقته الخاصة في نحت المعنى والفكرة واللفظ، مشيرة إلى توافره على مقدار كبير من الجرس الموسيقى والتفعيلة الغنائية التي تجعل شعره تواقاً إلى التلحين والغناء. وعرّفت بباسم صروان قائلة: إنّه شاعر نشيط، وعضو في كثير من الهيئات الثقافية مثل اتحاد الكتاب الأردنيين وعضو هيئة إدارية في دارة المشرق للفكر والثقافة ، وعضو اللجنة الثقافية لجمعية عيبال، وعضو أسرة أدباء المستقبل،كما قام بإحياء العديد من الأمسيات الشعرية، وتمّ تلحين ونشر العديد من قصائده ،فضلاً عن تكريمه من قبل العديد من المؤسسات الرسمية والأهلية.وله دواوين منشورة بعنوان: صروانيات،أشعار وأغاني،حب لا ينتهي، إلى جانب بعض الدواوين المخطوطة المقبلة على النشر في القريب. أمّا الفنان العراقي رائد عبد الوهاب فهو ملحّن ومطرب وعازف، كما هو خريج معهد الدراسات الموسيقية من بغداد،وله الكثير من المشاركات في مهرجانات عديدة ،فضلاً عن المشاركة في الكثير من مهرجانات المسرح الموسيقية. وهو حالياً مقيم في الأردن. ومن أجواء الأمسية قصيدة " الرقصة الأخيرة": هل تعلمين أنّك الحبيبة لست الأولى ربما الأخيرة هل تعلمين أنّك جميلة حبيبتي لكن لست الوحيدة هل تعلمين أنّك بقلبي لكن فيه لست أسيرة هل تعلمين أنّك مثيرة وأنت ترقصين الرقصة الأخيرة هل تعلمين في الحبّ أنت لست خبيرة وبين الأحبة توجتك الأميرة حبيبتي لكن مهما كبرتِ ستبقين صغيرة هذي أنت لماذا الحيرة؟