هكذا تكون الوطنية والتفاف المواطن وخاصة رجال الإعلام أمثالكم في مؤازرة قرارات الدولة التي تهدف إلى مصلحة الوطن والمواطن. أما النظرة الخاصة من البعض حول هذه القرارات فأمر مرفوض. لقد عانينا في السابق من الغرباء المخالفين والمجهولي الهوية والطامعين في بلادنا والمستغلين لضعفاء النفوس منا. وقد حان الوقت كما ذكرتم أن نصحو رغم أننا صحونا متأخرين مع الأسف. كم سررت جداً جداً عندما تجولت في حلقة الخضار ووجدت شباباً سعودياً يقوم بالعمل والبيع والشراء له وباسمه ولمصلحته وعائلته وليس لمصلحة أجنبي يتم تحويل أمواله إلى الخارج ويعلم الله ماذا يفعل بها. كما آمل أن تؤازر الشركات بصفة عامة والخدمية بصفة خاصة مثل أصحاب "الهايبر ماركت" حيث لاحظت عدم وجود عمالة تقوم بالخدمة للزبائن مما أعطى دلالة على عدم قيامهم بتشغيل العمالة النظامية. أسأل الله لكم مزيداً من التوفيق والوضوح الذي هو ديدنكم دائماً. أخوكم/ المستشار أحمد الحمدان