ساهم مركز الأمير سلمان للشباب بدعم حملة "الحياة تستناك "والتي أطلقتها جمعية زهرة لسرطان الثدي والتي تعنى بالتوعية والتثقيف بخطر سرطان الثدي وطرق الوقاية منه وضرورة الكشف الدوري وذلك من خلال توزيع بروشورات تعرف بهذا الخطر الداهم وماهية وطرق الوقاية منه وذلك من خلال فريق "دراجتي" الذي ارتدى أفراده ملابس تحمل شعارات حملة "الحياة تستناك".ويعد فريق دراجتي أحد الفرق التطوعية الشبابية التي يرعاها مركز الأمير سلمان للشباب. وقد بدأت الحملة مساء يوم أمس واستمرت حتى التاسعة من مساء اليوم نفسه شارك فيها أكثر من ثمانين شاباً قاموا بتوزيع المنشورات التعريفية في أنحاء وادي حنيفة وحدائق الدرعية.وقد شارك بعض الأطفال في الحملة من خلال قيامهم بتوزيع المنشورات التعريفية على الأسر ووجدت الحملة صدى كبيراً بين مرتادي وادي حنيفة. الجدير بالذكر أن هذه الحملة التي يقوم بها فريق دراجتي تعتبر المرحلة الأولى حيث ستنطلق المرحلة الثانية عن طريق أعضاء فريق دراجتي المنتشرين في مناطق المملكة. وقد أكد قائد الفريق عبدالله الوثلان أن مثل هذه الحملات من الأهداف الرئيسة التي تأسس من أجلها فريق دراجتي حيث يأملون المساهمة في خدمة المجتمع بشتى الطرق موضحاً أن حسابات فريق دراجتي في جميع مواقع التواصل الاجتماعي كانت مجندة لأجل إنجاح هذه الحملة وتوعية المجتمع بسبل الوقاية من هذا المرض وأن تفاعل الأسر المرتادة لوادي حنيفة والحدائق المحيطة به سيكون دافعاً مهماً لانطلاق المرحلة الثانية كما وجه شكره لمركز الأمير سلمان للشباب على دعمه المستمر لفريق دراجتي واحتضانه لهم مؤكداً أنهم من خلال مركز الأمير سلمان للشباب سيواصلون مسيرتهم نحو تحقيق أهداف فريق دراجتي بأن يكون مجتمعاً صحياً وايجابياً يساهم في تنمية هذا الوطن.وتعتبر هذه الحملة امتداداً لحملات سابقة ذات رسائل توعوية ساهم فيها مركز الأمير سلمان للشباب.وقد أوضح الأستاذ سهيل الرزين مدير الفعاليات بالمركز بأنهم كانوا حريصين على المشاركة في هذه الحملة عبر إحدى الفرق التطوعية التي يرعاها المركز وذلك لتفعيل ثقافة التطوع في المجتمع وتشجيعها ولمد يد التعاون لأية مبادرة تكون مفيدة للمجتمع وأن المركز لن يتأخر عن تقديم خدماته وفق ضوابط معينة لمثل هذه الحملات التوعوية والتي ينعكس أثرها إيجاباً على المجتمع.