أعلن رئيس الكتلة الإشتراكية في البرلمان الأوروبي هانز سفوبودا في ختام زيارة لإيران أنه حاول "كسر الجليد" بين الأوروبيين وايران خلال زيارة لطهران مع نائبين أوروبيين اشتراكيين آخرين.وقال سفوبودا لوكالة فرانس برس قبل مغادرته طهران: "الهدف من هذه الرحلة هو كسر الجليد وتوسيع" العلاقات بين ايران والاتحاد الاوروبي التي تتركز حاليا على الملف النووي الايراني والملف السوري ومسألة حقوق الانسان في ايران".وهي اول زيارة لوفد برلماني اوروبي الى ايران منذ 2007. وهذه الزيارة لا تلزم البرلمان بكامله كما اوضح مصدر برلماني مضيفا انها مبادرة من المجموعة الاشتراكية.وباعلانه زيارته الى ايران برر سفوبودا على حسابه على موقع تويتر هذه الخطوة بان "الرئيس الايراني (حسن) روحاني انتخب على اساس برنامج تغيير. وعلينا مساعدته، هو والمواطنين الايرانيين".ورافق النائب الاوروبي النمسوي زميلتاه البلجيكية فيرونيك دو كايسر والبرتغالية آنا غومس. ولم تصدر الكتلة الاشتراكية اي بيان رسمي عن زيارة هذا الوفد.واضاف سفوبودا :"يجب ان نعطي ايران مجددا الشعور انه بامكانها ان تمارس دورها كلاعب اقليمي" من اجل المساعدة على حل النزاع السوري.وبحث الوفد ايضا مسألة حقوق الانسان وعقوبة الاعدام. والتقى الوفد الاثنين المخرج جعفر بناهي الحائز جائزة سخاروف من قبل البرلمان الاوروبي عام 2012.وفي اعقاب لقاء مع رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني الذي كان مفاوضا بشأن الملف النووي، اكد سفوبودا "ان التوصل الى اتفاق مع ايران هو امر في غاية الاهمية بالنسبة للاتحاد الاوروبي". واضاف ان ايران والاتحاد الاوروبي قد يصبحان من جديد "شريكين جديين" ان "استفاد الطرفان من الوضع الحالي وعملا من اجل التوصل الى اتفاق نهائي" لحل الازمة النووية. ووعد روحاني الذي تسلم مهامه الرئاسية في اب/اغسطس الماضي بمزيد من الشفافية بشأن البرنامج النووي الايراني الذي يشتبه الغربيون واسرائيل بانه يخفي شقا عسكريا بالرغم من نفي طهران المتكرر. وعبر لاريجاني عن دعمه للمفاوضات بين ايران ومجموعة 5+1 (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي: الولاياتالمتحدة، الصين، روسيا، بريطانيا وفرنسا اضافة الى المانيا).