انتقل مشروع تطوير ألعاب القوى في مراحل التعليم العام في إدارات التربية والتعليم الى مرحلة التوسع الثانية من المشروع لتشمل أربع إدارات تربية وتعليم جديدة في كل من (جدة و المدينةالمنورة و بيشة و القنفذة)، وبذلك تصبح 6 إدارات مشاركة في المشروع عقب النجاحات التي تحققت لمشروع تطوير ألعاب القوى في مراحل التعليم العام في إدارات التربية والتعليم في كل من (المنطقة الشرقية - الرياض), حيث يعمل مشروع الملك عبدالله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام ممثلاً في شركة تطوير للخدمات التعليمية وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم على الاستراتيجية الوطنية لتطوير الرياضة المدرسية بالسعودية، والتي تهدف إلى تطوير الرياضة في التعليم العام, وتتضمن الاستراتيجية تطوير عدد من الألعاب الرياضية؛ ومن أهمها رياضة ألعاب القوى والذي تم إعداد خطة تشغيلية لمشروع تطويره في التعليم العام بالتعاون في مع بيت الخبرة الاتحاد العربي السعودي لألعاب القوى والرئاسة العامة لرعاية الشباب وزارة التعليم العالي ممثلة بالجامعات السعودية ، وتم تطبيق المشروع خلال العام الدراسي 1433ه/1434ه في ادارتي التربية والتعليم بالرياضوالشرقية مستهدفاً ما يقارب 20 الف طالب في مراحل التعليم العام, وحقق نجاحات باهرة أثمرت عن بروز عدد من المواهب الواعدة في ألعاب القوى التي يؤمل أن تمثل المنتخبات الوطنية مستقبلاً. توافق دولي تخلل مرحلة التوسع الثانية تصميم برنامج تدريبي يتوافق مع برنامج الاتحاد الدولي لألعاب القوى من خلال خبراء واكاديميين واصحاب خبرة وتجربة في العاب القوى ، بالإضافة لتأهيل معلمي التربية البدنية بإلحاقهم في دورة تأهيلية أقيمت في بيت الشباب بمحافظة جدة خلال شهر ذو القعدة الجاري والتي شارك فيها (83) معلم تربية بدنية, وحضر افتتاح الدورة مساعد مدير عام التربية والتعليم بمحافظة جدة عبدالعزيز مكي الرفاعي ومدير برنامج الرياضة المدرسية المأمون محمد الشنقيطي. وقد بلغ عدد المتدربين في الدورة (36) لمنطقة جدة و(20) للمدينة المنورة و(11) للرياض و(10) للقنفذة و (16) لبيشة.وتم تقسيم الدورة إلى مجموعتين الأولى ضمت معلمي المرحلة الابتدائية وعددهم (36) والثانية ضمت معلمي المرحلة المتوسطة والثانوية وعددهم (44) ، حيث تم تزويد المدارس المشاركة بالأدوات الرياضية اللازمة لألعاب القوى والمعتمدة من الاتحاد الدولي لألعاب القوى. إعداد وتأهيل تم خلال الدورات السابقة للمشروع إعداد وتأهيل مدربين وطنيين لقيادة البرامج التدريبية, وتمت الاستعانة بهم للتدريب خلال الدروة، وهم: سالم الشنقيطي وعصام الدعلوج وأمجد المحروس وعبدالمنعم الخواهر ، كما شارك في تقديم المحاضرات النظرية والعملية خلال الدورة عدد من الخبراء من مختلف الجهات سواء عز الدين قطايفي وعبدالمجيد مكاوي وعايض الزهراني من (الاتحاد العربي السعودي لألعاب القوى) أو الدكتور زياد زايد و الدكتور ياسر نور الدين و الدكتور عاطف رشاد والدكتور عبدالمعطي السيد (جامعة الملك عبدالعزيز) وكذلك المدربين علي القواسمي وحميمي صحراوي بالاضافة الى علي الجدعاني (بطل المملكة في رمي الرمح) وسالم الأحمدي (بطل مسابقة الوثب الثلاثي) وأحمد فايز الدوسري (بطل الوثب الطويل). مشاركة الاتحاد والأهلي أجريت تطبيقات عملية على براعم نادي الاتحاد ونادي الأهلي لألعاب القوى أثناء حصصهم التدريبية في ملعب جامعة الملك عبدالعزيز بجدة ، وهو الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على المشروع من حيث التطور الكبير الذي يطرأ على المشروع مع مرور الوقت من حيث تنوع المشاركين بوجود براعم ناديين كبيرين مثل الاتحاد والأهلي .كذلك تمت إقامة مهرجان ألعاب القوى للأطفال في الصالة الرياضية في مدارس الثغر بمشاركة طلاب المرحلة الابتدائية. استفادة كبيرة مخطط أن يستفيد من برنامج مشروع تطوير ألعاب القوى في مراحل التعليم العام في إدارات التربية والتعليم ما يقارب 45.000 ألف طالب يمثلون التعليم العام بكافة مراحلة من خلال درس التربية البدنية ، والنشاط المصاحب والممتد، والايام الرياضية والمهرجانات والبطولات ، وهو الامر الذي سيحقق أهداف البرنامج في السنوات القليلة المقبلة . تنوع الإشراف أشرف على الدورة التدريبية إدارياً كل من مساعد مدير برنامج تطوير الرياضة المدرسية بشركة تطوير للخدمات التعليمية خالد بن ناصر الخريجي ، ومستشار مشروع تطوير العاب القوى عبدالعزيز بن عمرالصقهان ، والمشرف على الدورة جابر الناشري كما أشرف على الدورة فنيا كل من عز الدين قطايفي وعبدالمجيد مكاوي من الاتحاد السعودي لألعاب القوى . حرص دائم كشف مدير برنامج تطوير الرياضة المدرسية بشركة تطوير للخدمات التعليمية المأمون الشنقيطي أن مشروع تطوير ألعاب القوى في التعليم العام يعد أحد أبرز مشاريع الاستراتيجية الوطنية لتطوير الرياضة المدرسية والتي تعد من الأولويات التي يدعو لها وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله وحرصه الدائم على أهمية تطوير الرياضة في مراحل التعليم العام وتعزيز صحة الطلاب وإكسابهم أنماط معيشية صحية , ويدخل مشروع تطوير ألعاب الآن في مرحلة التوسع الثانية امتدادا للنجاحات السابقة التي حققها المشروع في مرحلتي التأسيس والتجربة ومرحلة التوسع الأولى, على أن يتم التوسع فيه بشكل أكبر خلال المراحل القادمة ليشمل عددا أكبر من إدارات التربية والتعليم مواكبة مع عدد من مشاريع تطوير الألعاب الرياضية الأخرى والتي تعمل عليها الشركة. قاعدة الموهوبين أوضح مستشار الاتحاد العربي السعودي لألعاب القوى الدكتور محجوب سعيد أن مشروع تطوير ألعاب القوى في التعليم العام يأتي كإحدى توجهات رئيس الاتحاد العربي السعودي لألعاب القوى الأمير نواف بن محمد لاسيما فئة البراعم والتي تمثل سن 6-9 سنة وسن 10-12 سنة وحرصه على التعاون في كل ما من شأنه خدمة رياضة العاب القوى بشكل خاص والرياضة الوطنية بشكل عام, وبناء قاعدة مميزة من الموهوبين في العاب القوى للانضمام للمنتخبات الوطنية مستقبلا, ويعد هذا المشروع من افضل المشاريع المطبقة عالميا في العاب القوى حيث يتوافق مع برنامج الاتحاد الدولي في تدريب العاب القوى للأطفال , وسبق ان تم عرضه على لجنة العاب القوى للأطفال في الاتحاد الدولي لألعاب القوى ولاقى استحسان الجميع, ويأتي تطبيق المشروع بأسلوب ومنهجية علمية ابتداء من تأهيل المعلمين وتدريبهم وانتهاء بتطبيق المشروع في الميدان.وتأتي الاستراتيجية الوطنية لتطوير الرياضة المدرسية كأحد برامج ومشاريع الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم في المملكة العربية السعودية، والتي أكمل بناءها مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام، وتعمل شركة تطوير للخدمات التعليمية على تنفيذها حصرياً.