لقد اختلف نادي الاتفاق كثيراً هذا الموسم، فبعد انقضاء خمس جولات من بطولة دوري عبداللطيف جميل استطاع جمع أربع نقاط فقط، وخسارة إحدى عشرة نقطة، وضعت الفريق في المركز الحادي عشر، وهذا المركز لا يليق بفارس الدهناء، والمعروف بصولاته وجولاته في الدوري السعودي. لقد كان ضحية هذا الاختلاف مدرب الفريق الألماني ثيو بوكير، والذي تم الاستغناء عنه بالتراضي مع إدارة النادي، وتم تعيين مدرب الفريق الأولمبي السيد ايوسي تيدور الروماني، إلى حين التعاقد مع مدرب للفريق، وإن كنت أرى أن الاتفاق غني بالمدربين الوطنيين أبناء النادي أمثال عمر باخشوين وفيصل البدين، فهم أقرب إلى نفسيات اللَّاعبين، وخصوصاً بعد وضع الفريق في سُلَّم ترتيب الدوري، وأيضاً إعطاء أبناء النادي فرصة لإخراج ما لديهم من إمكانات تدريبية اكتسبوها من تدريبهم لمنتخباتنا الوطنية. اللاعبون غير السعوديين بصراحة ليسوا في مستوى طموح عشَّاق فارس الدهناء، وكذلك بعض اللاعبين المحليين الذين تمَّ التعاقد معهم هذا الموسم، بالإضافة إلى الاستغناء عن بعض نجوم الفريق لصالح الأندية الأخرى، كانت جميع هذه التخبطات عوامل مساعدة في وضع الفريق الاتفاقي الحالي. تعتبر مباراة اليوم مع الشباب بعنوان نكون أو لا نكون، وإن كانت مباراة صعبة ولكن ليست مستحيلة على أبناء فارس الدهناء، وسيُحْدِثُونَ المفاجأة. أتمنى من رئيس النادي الأستاذ/ عبدالعزيز الدوسري إن لم يستطع إصلاح وضع الفريق في سُلَّم الدوري والبطولات الأخرى في هذا الموسم، أن يفسح المجال لغيره من الراغبين في خدمة الاتفاق، فقد أعطى كل ما لديه، ووَضْعُ الفريق يقول ليس لديه جديد. للتواصل تويتر : Aboturki1381@