مما لا شك فيه أن موقع التدوين المصغر "تويتر" بات يحتل مكانة كبيرة بين شبكات التواصل الاجتماعي على مستوى العالم، وقد ظهر الموقع أوائل عام 2006 كمشروع تطوير بحثي أجرته شركة obvious الأمريكية في مدينة (سان فرانسيسكو)، ثم بعد ذلك أطلقته الشركة رسمياً لكل المستخدمين في العالم وبشكل عام في أكتوبر 2006، والآن أصبح تويتر أداة من أدوات العصر في مجال الدعاية والإعلام عن المواقع والمنتجات إلى جانب كونه وسيلة للتواصل الاجتماعي في جميع أنحاء العالم. وقد دعا الشباب من خلال هاشتاق جديد بعنوان "#استثمار_تويتر_في_التعليم" إلى مناقشة كيفية استغلال الموقع في العملية التعليمية مما يعود بالنفع والفائدة على الطلاب. في البداية كتبت صفحة "علم النفس لحياتك": استثمار تويتر في التعليم مهم جداً كذلك استثمار وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى. وأشار" أتعلّم" إلى إمكانية استغلاله في التعليم من خلال طرح الرؤى والأفكار والتعريف بالأدوار، لخلق صحوة لدى الجميع للمشاركة الفاعلة في تجويد التعليم. فيما انتقد " مسعد المنصور" هذه الفكرة بسبب عدم الاستعداد الكافي لها؛ نظراً لوجود بعض المشاكل في المنظومة التعليمية، قائلاً: هناك بعض المدارس التي تحتاج لصيانة.. وبعض المباني متهالكة فقبل الحديث عن أي استثمارات في التعليم يجب الاهتمام بحل هذه المشاكل أولاً. وعلى نفس النهج رفض " وليد آل مساعد" هذه الفكرة، قائلاً: هذا المكان، للتنفيس.. والمُتعة وقضاء الوقت!، أرجو .. ألا يتحول إلى مدرسة! بينما قال عبد الكريم الناجم: فكرة ممتازة، من المفترض الدكتور يسجل المحاضرة وينزلها بتويتر والطلاب يسمعونها، وهكذا ما نحتاج نحضر وتخف الزحمة!! ورأى a.Almarshad أن هذه الفكرة تخدم التعليم الذاتي بدون ما نشعر، وبها من الفوائد والمعلومات الثرية المتجددة التي سيستفيد منها الكثير. وتمنت أماني وضع هاشتاقات لكل تخصص في المناهج الدراسية، حتى يمكن من خلالها تتبع خطة سير المنهج والأعمال من عروض وأوراق عمل... إلخ وقال طارق الفردان: لا بد من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي واستثمارها في التعليم؛ لأنها أصبحت في متناول الجميع. وأشارت براء إلى أن نشر الإنفوجرافيكس أمر مهم جداً في تسهيل عملية عرض المعلومات الكثيرة بطريقة عصرية ومفيدة جداً.