عقد أمس في مملكة البحرين، الاجتماع التاسع عشر لوزراء الثقافة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في إطار التعاون والتنسيق بين دول المجلس،وطرح العمل الثقافي، و القضايا والمشاريع الثقافية. ورأس وفد المملكة إلى الاجتماع معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة. وفي بداية الاجتماع، رحبت معالي وزيرة الثقافة البحرينية الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، بالوزراء، والحضور، ونقلت تحيات جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة من مملكة البحرين، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ال خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء. بعد ذلك ألقى الأمين العام المساعد لقطاع الشؤون الثقافية والإعلامية بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، خالد الغساني كلمة وقال إنه تم تحديد سقف زمني لتنفيذ طموحات وآمال الإستراتيجية الثقافية يبلغ عشر سنوات، وأنه في ظل الظروف والوقائع الجديدة، بات لزاماً علينا تنفيذ هذه الإستراتيجية في زمن أقصر. وأوضح أنه مرت ثلاثة عقود من الزمن تقريباً، منذ أول اجتماع عقد على مستوى الوزراء المعنيين بالشأن الثقافي في دول المجلس في مدينة مسقط عام 1986ومنذ ذلك الحين وقبل ذلك، والهم الثقافي المشترك يجمعنا بأواصر المحبة والرغبة الأكيدة في تطوير إمكاناتنا والرقي برؤانا في مجال الثقافة. إثر ذلك ناقش الاجتماع ، عددًا من القضايا، حول المشاريع والقضايا الثقافية والأنشطة الثقافية المقر تنفيذها، ضمن الإستراتيجية الثقافية للدول، وتحويل هذه الإستراتيجية إلى برامج قابلة للتطبيق واقتراح عدد من آليات تعزيز التواصل بين الدول الأعضاء وتبادل قواعد البيانات الثقافية، وسبل التعاون الثقافي وتعزيز الهوية الخليجية والاهتمام الدائم بتعزيز مكانة اللغة العربية، والاعتناء بالموروث الثقافي والفني الإسلامي. وعقب الاجتماع أقيم حفل تكريم المبدعين لدول مجلس التعاون الخليجي، ثم ألقى الأمين العام المساعد لقطاع الشؤون الثقافية والإعلامية بالأمانة العامة لمجلس التعاوني الخليجي خالد الغساني كلمة بعد ذلك كرم الوزراء المبدعين في المجال الثقافي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية,حيث قام معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، بتكريم المبدعين من سلطنة عمان الشقيقة، وتسليم الهدايا والشهادات التذكارية لكل من الدكتور محمود السليمي، والدكتور عائشة الدرمكي، وعبدالله حبيب. بعدها كرم وكيل الوزارة للشؤون الثقافية والتراث الشيخ حمد المعمري، المبدعين من المملكة العربية السعودية، وهم: صفية بن زقر، و"محمد العلي" حيث استلم الجائزة نيابة عنه الدكتورة مها العلي، وعبدالله القشعمي. كما تم تكريم المبدعين من بقية دول الخليج والتقطت صورة جماعية بهذه المناسبة.