رفع الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» عقوبة الايقاف موقتا عن الكويت حتى انعقاد جمعيته العمومية المقبلة في الباهاماس في 30 و31 مايو 2009 ، شرط مراجعة قوانين اللعبة في الكويت ومطابقتها انظمة الاتحاد الدولي لكرة القدم، وذلك خلال اجتماعات اللجنة التنفيذية للفيفا المقامة حاليا في العاصمة اليابانية طوكيو على هامش بطولة العالم الخامسة للاندية، بحسب ما ذكر الموقع الرسمي للاتحاد الدولي امس السبت. وكان رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ أحمد الفهد سلم الخميس رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر رسالة من امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح تتعلق بمسألة رفع قرار تجميد النشاط الكروي. وبهذا الرفع الموقت، سيتاح لمنتخب الكويت المشاركة في بطولة كأس الخليج التاسعة عشرة التي ستقام في سلطنة عمان اعتبارا من 4 يناير المقبل وتصفيات كأس آسيا 2011 التي ستنطلق الشهر المقبل، علما بان الكويت وقعت في المجموعة الثانية الى جانب استراليا واندونيسا وعمان. وسينضم الكويت الى المجموعة الاولى في «خليجي 19» الى جانب عمان المضيفة والبحرين والعراق بطل آسيا. وكان رئيس الاتحاد الاسيوي القطري محمد بن همام ناشد الاتحاد الدولي يوم الثلاثاء الماضي رفع الايقاف موقتا عن الاتحاد الكويتي من اجل تأمين مشاركة المنتخب الاول في الاستحقاقات المقبلة. وبعث بن همام برسالة الى رئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزف بلاتر : «من المؤسف ان اكتب اليك مجددا للحديث عن القضية الكويتية، اريد في هذا الصدد ان اؤكد لك على احقية الايقاف الموقت لنشاطات الاتحاد الكويتي نتيجة التدخل الحكومي، لكننا فؤجئنا بان بعض المسؤولين في الرياضة الكويتية استغلوا هذه العقوبة لتصفيات الحسابات في ما بينهم غير ابهين بصورة وسمعة الرياضة الكويتية، ومن دون ان يلتفتوا الى مصلحة اللاعبين والاداريين الكويتيين». من ناحية اخرى أقر الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» اليوم السبت فتح باب الترشيح لاستضافة مونديالي 2018 و2022 في وقت متزامن للاتحادات الوطنية الراغبة وذلك خلال اجتماعات لجنته التنفيذية على هامش بطولةالعالم الخامسة . للاندية المقامة حاليا في العاصمة اليابانية طوكيو. وذكر الموقع الالكتروني للاتحاد الدولي بان الاتحادات الوطنية التي ترغب باستضافة الحدث العالمي بامكانها تقديم ترشيحها ليس لنسخة واحدة كما جرت العادة بل لنسختي 2018 و2022 في وقت واحد.