أثارت انتشار حوادث سرقة المواطنين السعوديين في تركيا الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيس بوك" وذلك بعدما تعرض مواطن سعودي مؤخرا للسرقة في منطقة (تقسيم) الشهيرة في إسطنبول بعد أن استوقفه رجلان أدعيا بأنهما من رجال الأمن وطلبا منه جواز السفر وتفتيش حقيبته وزعما أن به رائحة تشبه رائحة (الحشيش) المخدر! وقاما بالاستيلاء على حقيبته ولاذا بالفرار وحدثت السرقة. في البداية، قال Mohammad Amoody "طالما ذهبنا للسياحة بحقائب مملوءة بالدولارات والخروج بهم هكذا على الملأ فلا تستغرب الابتزاز والسرقة وربما القتل ولابد أن نتحمل ضريبة حب الظهور بمظهر الشعب الثري كما يفعل معظمنا في الخارج" وأشار Mohammad Nejaim إلى أن تركيا من أفضل دول العالم في السياحة والنظافة واﻷمان لمن يذهب أماكن معروفة، كما أنها معروفة وآمنة لسياحة العائلات منذ سنوات طويلة، والموضوع يتلخص في محافظة كل شخص على ممتلكاته فجميع دول العالم ينتشر بها حالات السرقة وليست تركيا فقط. وقال Waleed Shalabi: قمت بزيارة تركيا أكثر من مرة كسائح منذ أن كانت الليرة في الحضيض مقابل سعر الريال السعودي إلى أن تحسن مستواها اقتصاديا وفكريا بفضل من الله وتوفيق زعمائها وحبهم لوطنهم ولم أجد في أي زيارة ما يعكر صفو تنزهي وسياحتي فيه، وانتشار حالات السرقة هناك من التأكيد أن يتم السيطرة عليه في الوقت القريب. وأضاف Mohammed Basuliman أن تعرضك للسرقة أو لغيره لا يسئ لسمعة البلد، وللأسف أن اغلب من يتعرض للسرقة لا يبلغ سفارة بلده وهذا خطأ فادح، حيث إن كل سفارة مسئولة بشكل أساسي ورئيسي عن حماية رعاياها. وقال Mohammad Nejaim: من يحمل معه مبالغ نقدية كبيرة يتعرض بالطبع للسرقة والنشل وأحيانا إلى القتل ولذلك يجب الحذر وعدم التباهي، والآن في كل دول العالم تسديد قيمة المشتريات والسكن والمطاعم والرحلات السياحية .. إلخ يكون بالبطاقات الائتمانية، وحمل النقد يكون مبلغا بسيطا لوسائط النقل والطوارئ فقط".