طالب الشباب السعودي من خلال صفحة "جدة وأيامنا الحلوة" بضرورة الاهتمام ببحيرة الأربعين بجدة وحمايتها من التلوث، وقد وضع في الصفحة صورة للبحيرة منذ الأربعينيات تدل على مدى الجمال التي كانت تتمتع بها آنذاك، ويرى الشباب ضرورة أن يوجه المسئولين أنظارهم تجاه هذه البحيرة لحمايتها من التلوث وإعادتها إلى ما كانت عليه، والعمل على الحفاظ على ثروتها السميكة خصوصاً بعد أن تعرضت مؤخراً لظاهرة نفوق الأسماك في بحيرة الأربعين، حيث كانت هناك لجنة فنية من الأمانة وقفت على البحيرة المتاخمة لسوق السمك وما جاوره من أجزاء البحيرة داخل ميناء جدة الإسلامي وخارجها وتأكد لها وجود أسماك نافقة في تلك المناطق، فيما اكتست معظم مواقع البحيرة بالسواد القاتم وتصاعد رائحة غير نفاذة على غير العادة. في البداية، قال Mazen Assaqaf: بحيرة الأربعين كانت في الماضي أنظف مما هي عليها الآن، ما أجمل ذلك الشاطئ حينما كان ذلك كورنيش أهل جدة في ذلك الزمن المذكور، واتفق معه في الرأي Essa Alqusaier، قائلاً: نعم يا أخ مازن كانت بحيرة الأربعين أجمل من اليوم بعشرات المرات. وطالب Mohamed Alawi بالعمل على استغلال هذا المكان سياحياً، قائلاً: هذا المكان ممكن أن يستغل بشكل سياحي جميل"، وقال Waleed Shalabi: لو أن هناك رجالاً مخلصين يمكن استغلاله سياحياً ويكون معلماً من معالم جدة الحضارية". وطالب محب جدة بضرورة توجه مستثمري جدة لمثل هذا المكان حتى يستثمروا فيه ويجعلوه معلماً من معالم جدة الحضارية، ورأى محمد معاذ ضرورة الحفاظ على الثروة السمكية وحمايتها من الملوثات التي تحيط بها، وتؤدي إلى نفوق الأسماك بهذه البحيرة. وطالب جوان من أمانة جدة الاستعانة بشركة أجنبية لتنظيف البحيرة أولاً، ووضع مضخات قوية لسحب ماء البحر للبحيرة لعمل تجديد دائم للبحيرة، والاستعانة بشركة أجنبية متخصصة لعمل نوافير ملونة مثل نوافير دبي؛ كي تعطي منظراً جمالياً للبحيرة خاصة في الليل. وكتب فهد الغامدي: أقترح توظيف ضباط دوريين على الأقدام يعطوا قسيمة مخالفة لمن يلقي المخلفات على البحيرة، والاستعانة بغواصين مستجدين لتنظيف البحيرة.