بدأت أمس بمقر جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالرياض أعمال الملتقى العلمي ((الإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب في ظل المتغيرات الاجتماعية )) الذي تنظمه كلية العلوم الإستراتيجية بالجامعة خلال الفترة من 1012 /11 /1434ه. ويشارك في أعمال الملتقى (80) متخصصاً من وزارات الداخلية ووزارات الخارجية، والعدل والإعلام والشؤون الاجتماعية والخبراء في هذا المجال من (17) دولة عربية تشمل: الأردن، والإمارات، والبحرين ، وتونس، والجزائر , والسعودية ، والسودان ، والعراق ، وعمان، وفلسطين، وقطر، ولبنان، وليبيا، ومصر، والمغرب , وموريتانيا، واليمن ، إضافةً إلى الهيئات والمنظمات والجهات الإعلامية ذات العلاقة. وبدئ حفل الافتتاح بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلتها كلمة عميد كلية العلوم الإستراتيجية بالجامعة الدكتور عز الدين عمر موسى استعرض خلالها نشأة الكلية وأقسامها وأهمية العمل الإستراتيجي , مؤكداً أن قسم الأمن الإنساني بالكلية هو الأول من نوعه في الوطن العربي والمحيط الإقليمي. بعد ذلك ألقى المشرف العلمي على الملتقى وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية اللواء الدكتور علي بن فائز الجحني كلمة أبرز فيها أهمية الملتقى وأهدافه ومحاوره. عقب ذلك ألقى رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش كلمةً أكّد فيها أن الجامعة دأبت على مواكبة التطورات العلمية الحديثة في قضايا الأمن الشامل تعزيزاً للأمن العربي المرتكز على أمن الإنسان فاستحدثت الجامعة كليات وأقساماً جديدة تخدم هذا الهدف العربي الجامع ولعل من أهم ذلك إنشاء قسم الأمن الإنساني بكلية العلوم الإستراتيجية في وقت تواجه فيه الأمة قضايا أمنية واجتماعية متكاثرة في مقدمتها الإرهاب. وأشار الدكتور بن رقوش إلى أن مجلس وزراء الداخلية العرب قد عني بقضية الإرهاب أسباباً وآثاراً وعلاجاً فوضع المجلس الإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب في العام 1997م وكانت الجامعة أحد أبرز المساهمين في ذلك وكانت لها نتائج إيجابية كثيرة نتيجة خطط عديدة وقد آن الأوان بعد مضي أكثر من عقد من الزمان لتدارس تلك الإستراتيجية والبحث في نتائجها استشرافاً لمقترحات علمية تفيد في تطبيقاتها مع المستجدات والمتغيرات المتسارعة. ولفت إلى أن هذا الملتقى يأتي ضمن سلسلة من المناشط التي نفذتها الجامعة حول قضايا الإرهاب التي تعد واحدة من أهم القضايا التي أفردت لها الجامعة جزءاً مقدراً من مناشطها العلمية منذ العام 1987م وحتى الآن في إطار تنفيذ التوجيهات الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب رئيس المجلس الأعلى للجامعة وإخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب . عقب ذلك انطلقت أعمال الملتقى.