إن التدخين من العادات المضرة بالصحة والتي تؤثر سلباً على المدخنين أنفسهم، وعلى من يحيط بهم، ويشترك معهم في أماكن إقامتهم، لذلك دشن شباب المملكة هاشتاق جديداً بعنوان "#كلمة_لمن_يدخن" استمراراً في محاولة إقناع الشباب بالإقلاع عن تلك العادة السيئة. وفي البداية، قالت "ريامي الشهري": إن الإقلاع عن التدخين ينهي الأضرار التي تلحق بعائلة المدخن، فضلاً عن أنه يقدم مثالاً جيداً للأطفال، والمرأة الحامل التي أقلعت عن التدخين بعد ثلاثة أو أربعة أشهر من بداية حملها لا تزال لديها فرص أقل لأن تلد طفلاً بوزن منخفض. وكتبت "نوال الشهري": دعم من حولك سيمنحك القوة، ويزيد من إصرارك، واشتراكك مع مجموعة من أصدقائك في الإقلاع عن التدخين، وإعداد خطة مشتركة، مثل تهيئة النشاطات وغيرها سيجعل الأمر أكثر سهولة ومتعة. ورأت "ياسمين العجلان" أنَّ الشعور بالرغبة الشديدة للسيجارة هو - من دون شك - الأهم من بين الأعراض الانسحابية (أعراض الامتناع عن شيء مسبِّب للتعوُّد أو الإدمان)؛ فالتحكُّم في هذا الشعور هو من أفضل عوامل التنبُّؤ بنجاح عملية الإقلاع عن التدخين. وقال "الوليد بن محمد": التدخين القاتل البطيء تسبب بمقتل أكثر من 60 مليون شخص في البلدان المتقدمة وحدها منذ منتصف القرن العشرين، وقتل 400 مليون شخص في العام 2002م، وأن هذا الرقم مرشح للزيادة في العام 2020م، حيث قد يصل عدد الوفيات إلى عشرة ملايين شخص كل عام، وسيكون 7 ملايين منهم في دول العالم الثالث. وأشارت " نوره القصيمي" إلى أن تدخين التبغ أو مضغه يعتبر من أكثر أنواع الإدمان خطورة؛ لأنه غالباً ما يسبب عدداً من الأمراض كالسرطان ومن ثم الوفاة، فغالبية المدخنين سقطوا في هذا الفخ عندما كانوا صغاراً في السن. وشددت " najoudu Al-onazi" على أن تدخين السجائر أحد الأسباب الرئيسة للإصابة بسرطان الحنجرة وسرطان الفم وسرطان المريء، وحوالي 90% من مرضى سرطان الفم استخدموا التبغ إما بالمضغ أو التدخين. واعتقد "Mohammed Al_Qedier" أن تدخين التبغ هو أحد الأسباب المرتبطة بسرطان المريء، ويزداد خطر الإصابة مع زيادة عدد السجائر في اليوم ومع طول فترة التدخين. ونوه "ثامر الحربي" بأن التدخين يتسبب في العديد من الأمراض الخطيرة للجهاز التنفسي مثل انتفاخ الرئة والالتهابات الشعبية المزمنة في حوالي 20% من المدخنين.