أعرب مديرو التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة عن سعادتهم بمشاركة إدارات التربية والتعليم ومنسوبيها في ملتقى الشباب منذ انطلاقته، مبينين بأن الملتقى يتميز بسمو رسالته لتحقيق التنمية الشاملة والتطوير المستمر والحرص على بناء الإنسان وتنمية المكان في المنطقة ومحافظاتها. وأشادوا برعاية سمو أمير منطقة مكةالمكرمة للملتقى وأن هذه الرعاية تدلُّ على حجم العطاء السخي والأبوة الحانية التي يحظى بها قطاع التربية والتعليم من قبل ولاة الأمر واهتمامهم بإعداد جيل قادر على صناعة المستقبل نتطلع من خلاله إلى تحقيق رؤية سموه للوصول للعالم الأول. متنفساً للشباب لتقديم كل مالديهم: أوضح الأستاذ حامد بن جابر السلمي مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة بأن وزارة التربية والتعليم تسعد بمشاركتها في ملتقى الشباب منذ انطلاقته، مشيراً إلى أن الملتقى يعد متنفساً مناسباً للشباب لتقديم كل مالديهم من ابتكارات وإبداعات وأفكار. وبين السلمي بأن الملتقى تميز باستغلاله لأوقات الفراغ واستثمارها في تنمية مهاراتهم وابتكاراتهم ليشعروا بقيمتهم ودورهم في المجتمع، خصوصاً عندما يجدون من يحتضنهم ويأخذ بأيديهم لدعمهم وصقل مواهبهم. تعزيز السلوكيات الإيجابية: من جانبه أعرب الأستاذ عبدالله أحمد الثقفي مدير عام التربية والتعليم بمحافظة جدة عن أهمية الملتقى كونه لا يتقصر على الجانب التنافسي فقط بل يتجاوزه إلى تعزز السلوكيات الإيجابية والتفاؤل بالمستقبل، مشيراً إلى أن أضحى ملتقى تربوي وثقافي واجتماعي يستهدف جميع الطلاب والطالبات بالمنطقة. وبين الثقفي بأن تركيز الملتقى على المسؤولية واحترام النظام واتخذ منها شعارا لامس بعداً مهماً فضلاً عن تمكنه من تأصيل هذا الفكر في أذهان وممارسات الشباب بحيث تحمل المسؤولية المجتمعية والوطنية يعتبر من أهم مكونات الشخصية التي تركز عليها المناهج والمدرسة والتربية والمناشط العامة. الوصول للعالم الأول: فيما بين مدير عام التربية والتعليم بمحافظة الطائف الدكتور محمد بن حسن الشمراني بأن الملتقى يحظى برعاية سمو أمير منطقة مكةالمكرمة وهذه الرعاية تدلُّ على حجم العطاء السخي والأبوة الحانية التي يحظى بها قطاع التربية والتعليم من قبل ولاة الأمر واهتمامهم بإعداد جيل قادر على صناعة المستقبل نتطلع من خلاله إلى تحقيق رؤية سموه للوصول للعالم الأول. وأضاف بأن فعاليات ومسابقات ملتقى شباب مكة تعتبر فرصة للتجمع الشبابي وإبراز الامكانات والقدرات التي يتمتع بها شاب المنطقة، مشيراً إلى أنه ترجمة للاهتمام والدعم الذي يحظى به قطاع الشباب في المنطقة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة والذي يؤسس قواعد بناء الإنسان في المنطقة. تحقيق التنمية الشاملة والتطوير المستمر: أما مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة الليث الأستاذ مرعي بن محمد البركاتي فثمّن الدعم اللامحدود والرعاية الكريمة التي يحظى بها شباب وشابات منطقة مكَّة المكرَّمة ومحافظاتها من أمير منطقة مكَّة المكرَّمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، من خلال رعايته السنوية لملتقى شباب المنطقة ومحافظاتها والذي يعد ثمرة من ثمرات غرس الفيصل لأبنائه وبناته. وأضاف بأن سمو أمير منطقة مكةالمكرمة وضع ضمن أولوياته تحقيق التنمية الشاملة والتطوير المستمر والحرص على بناء الإنسان وتنمية المكان في المنطقة ومحافظاتها، والاهتمام بالشباب والشابات وفتح قنوات للحوار معهم تعزّز من انتمائهم وحبّهم لوطنهم وولاة الأمر، كما يتجلَّى من خلالها حرصه الدائم على الاستماع لقضاياهم ومتطلباتهم واحتياجاتهم. يشجع الشباب على العمل المتقن: كما أكد مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة القنفذة الدكتور محمد إبراهيم الزاحمي حرص الأمير خالد الفيصل على اهتمامه بالشباب وتلبية رغباتهم لأنهم صناع المستقبل وبناء الأمة وعماد الوطن. وبيّن بأن ملتقى الشباب يسهم في تنمية وتطوير الوعي العام لدى شباب محافظات المنطقة، ويشجعهم على العمل المتقن، كما يقوي روابط التواصل فيما بينهم، علاوة على دوره المحوري في تحقيق الاستفادة المثلى من الموارد البشرية والإمكانات المادية المتوافرة في المحافظات، مشيراً إلى أن المتلقى نجح في اكتشاف المواهب المبدعة والخلاقة فكرياً ورياضياً، لتشكل نواة تثري منطقة مكةالمكرمة وإعداد شبابها.