صحيفة البلاد السعودية التي اشتهرت بنكهتها الادبية والتي دأبت ان تصطاد كل خبر له علاقة بعالم الابداع خاصة اذا كان هذا الخبر يخص احد المبدعين من عرب وسعوديين ممن لهم بصمة في عالم الحرف.حيث نشرت هذه الصحيفة على ظهر صفحتها الملونة الصادرة يوم الجمعة 23 شوال 1434 عدد (20634) مربعاً يحمل عنوان (انتصار العقيل وسيمازا) كما نوهت الصحيفة في هذا السياق بأن (سيمازا) (هو اسم شركسي). وبما انني احد من قرأ لهذه الكاتبة السعودية المتميزة في طرحها الروائي الذي عادة ما تبروزه في قالب ابداعي مشوق ابتداءً من رواياتها المتعددة وانتهاءً بروايتها الأخيرة ذات النص الدرامي الباكي (عندما تهطل السماء دموعاً) التي لاقت صدى جماهيرياً واسعاً داخل المملكة قياساً لما حملته هذه الرواية من نصوص تصويرية درامية وحبكة عالية المستوى ابداعية ذكرتنا بأيام الزمن الجميل ايام ابداعات عمالقة النص الروائي من امثال شيخ الادباء (نجيب محفوظ) (واحسان عبدالقدوس) (ويوسف السباعي) (وأنيس منصور) (ويوسف ادريس) والسعودي حامد دمنهوري (ومصطفى لطفي المنفلوطي) صاحب العبرات والنظرات وفي سبيل التاج والشاعر وماجدولين او تحت الزيزفون) أدخلهم الله في واسع رحمته جميعاً. وان كان لابد من كلمة حق تقال في حق هذه الاديبة السامقة السعودية (انتصار العقيل) التي سبق وان اقامت الدنيا ولم تقعدها بما اصدرته من روايات متعددة ومتميزة اقل ما يقال عنها بانها ذات مستوى عالمي. ألا أن هذه الكاتبة ذات هذا المستوى الادبي الراقي لم تأخذ حقها وافياً داخل الوطن كما اخذته مضاعفاً خارج حدود الوطن. فيا حبذا لو تم تكريمها أدبياً عبر المنابر الاعلامية المرئية والصحافة المحلية يعطي كل صاحب حق حقه ونحن اهل في هذا البلد المعطاء بانصاف المبدعين المميزين الذين لهم حق علينا والذين حملوا مشعل الثقافة في هذا البلد ولازالوا يحملونه حتى الآن. والله ولي التوفيق عضو النادي الأدبي بجدة عضو اتحاد كتاب مصر