إن جميع الأندية سواء المحلية أو العربية أو العالمية، في حاجة ماسة إلى الدعم المادي الذي يساعدها في السير قدماً لتحقيق ما يطمح إليه عشاقه، فجميعنا يعلم حاجات الأندية من لاعبين أجانب وأجهزة فنية لجميع الألعاب، وتجديد عقود للَّاعبين، وشراء عقود لاعبين جدد، وإقامة المعسكرات الإعدادية قبل بداية الموسم، ورواتب محترفين وموظفين وعاملين، ومكافآت للَّاعبين، وغيرها الكثير من المصروفات.فالأندية لدينا متوقفة على دعم أعضاء الشرف لتسيِّر أمورها وقضاء حوائجها، ويتم إكمال الناقص من استثمارات النادي. لذا سلك النادي الأهلي طريقاً آخر، طريقاً أبدع فيه المسئولون عن الملف الاستثماري للنادي، فبعد الخمس سنوات التي كان فيها الشريك الاستراتيجي (الاتصالات السعودية) بمبلغ لم يتجاوز ال 45 مليون ريال سنوياً، سيتغير الوضع هذا الموسم، بإيجاد شركتين كبيرتين عالميتين، لرعاية كرة القدم بجميع فئاتها، والأخرى لرعاية بقية الألعاب المختلفة في النادي، وهذه تحدث لأول مرة في تاريخ أنديتنا المحلية، وهذا هو المطلوب لإحداث نقلة كبيرة في رياضتنا المحلية، لأن الدعم المادي كما يعلم الجميع هو أساس تطوير الرياضة متى ما وُجِد الفكر السليم. ومن هذا المنطلق سنجد في الموسم القادم جميع ألعاب النادي الأهلي في مقدمة الترتيب لوجود الاهتمام من أشخاص في عضوية الملف الاستثماري، سخَّروا أنفسهم لخدمة هذا الكيان، ووفَّروا له الدعم المادي والمعنوي الذي سيقوده إلى منصات التتويج.أتمنى أن تحذوا الأندية الأخرى حذو النادي الأهلي بتوفير شركات لرعاية ألعابها المختلفة، لتعويض النقص المادي، وعدم الاعتماد على أعضاء الشرف في كل كبيرة وصغيرة. للتواصل : @Aboturki1381 تويتر