أمير القصيم يستقبل الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية    أمير الرياض يكلف الغملاس محافظا للمزاحمية    هل تؤثر ملاحقة نتنياهو على الحرب في غزة ولبنان؟    ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44211 شهيدًا    برنامج الغذاء العالمي: وصول قافلة مساعدات غذائية إلى مخيم زمزم للنازحين في دارفور    موعد مباراة الهلال ضد السد في دوري أبطال آسيا    الجوال يتسبب في أكثر الحوادث المرورية بعسير    المعرض السعودي الدولي للحرف اليدوية "بنان" يوسع مشاركات الحرفيين المحليين والدوليين في نسخته الثانية    سعود بن نايف يرعى ملتقى "الممارسات الوقفية 2024"    أمير الرياض يفتتح المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة    اكثر من مائة رياضيا يتنافسون في بطولة بادل بجازان    موقف توني من مواجهة الأهلي والعين    «هيئة الإحصاء»: ارتفاع الصادرات غير النفطية 22.8 % في سبتمبر 2024    تحت رعاية ولي العهد.. السعودية تستضيف مؤتمر الاستثمار العالمي في الرياض    "يلو 11".. ديربي حائل وقمم منتظرة    في أقوى صراع الحريق يشعل منافسات براعم التايكوندو    "السجل العقاري" يبدأ تسجيل 90,804 قطع عقارية بمدينة الرياض والمدينة المنورة    التدريب التقني والمهني بجازان يفتح باب القبول الإلكتروني للفصل الثاني    «التعليم» تطلق برنامج «فرص» لتطوير إجراءات نقل المعلمين    "الصندوق العقاري": إيداع أكثر من مليار ريال في حسابات مستفيدي "سكني" لشهر نوفمبر    أمر ملكي بتعيين 125 «مُلازم تحقيق» على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي    اقتصادي / الهيئة العامة للأمن الغذائي تسمح لشركات المطاحن المرخصة بتصدير الدقيق    الأرصاد: أمطار غزيرة على عدد من المناطق    تنافس شبابي يبرز هوية جازان الثقافية    15 مليار دولار لشراء Google Chrome    يلتهم خروفا في 30 دقيقة    وزير الثقافة: القيادة تدعم تنمية القدرات البشرية بالمجالات كافة    لماذا رفعت «موديز» تصنيف السعودية المستقبلي إلى «مستقر» ؟    المدينة: ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون مجمع طباعة المصحف ومواقع تاريخية    مسودة "كوب29" النهائية تقترح 300 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة    «مجمع إرادة»: ارتباط وثيق بين «السكري» والصحة النفسية    بحضور سمو وزير الثقافة.. «الأوركسترا السعودية» تتألق في طوكيو    تحفيزًا للإبداع في مختلف المسارات.. فتح التسجيل في الجائزة السنوية للمنتدى السعودي للإعلام    فعاليات متنوعة    «واتساب» يتيح التفريغ النصي للرسائل الصوتية    "الحياة الفطرية" تطلق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    القِبلة    محمية الأمير محمد بن سلمان تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش    توقيع 19 اتفاقية وإطلاق 5 برامج ..وزير الصناعة: المحتوى المحلي أولوية وطنية لتعزيز المنتجات والخدمات    الأكريلاميد.. «بعبع» الأطعمة المقلية والمحمصة    القبض على مقيم لاعتدائه بسلاح أبيض على آخر وسرقة مبلغ مالي بالرياض    مشكلات المنتخب    «النيابة» تدشن غرفة استنطاق الأطفال    فرع وزارة الصحة بجازان يطلق حزمة من البرامج التوعوية بالمنطقة    «صواب» تشارك في البرنامج التوعوي بأضرار المخدرات بجازان    الحريق والفتح يتصدران دوري البلياردو    الأساس الفلسفي للنظم السياسية الحديثة.. !    معتمر فيتنامي: برنامج خادم الحرمين حقّق حلمي    سالم والشبان الزرق    المدى السعودي بلا مدى    الجمعان ل«عكاظ»: فوجئت بعرض النصر    إبر التنحيف وأثرها على الاقتصاد    «سلمان للإغاثة» ينظم زيارة للتوائم الملتصقة وذويهم لمعرض ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034    جمعية تآلف تحتفل باليوم العالمي للطفل بفعاليات ترفيهية وبرامج توعوية    قرار التعليم رسم البسمة على محيا المعلمين والمعلمات    "العوسق".. من أكثر أنواع الصقور شيوعًا في المملكة    الأمر بالمعروف في عسير تفعِّل المصلى المتنقل بالواجهة البحرية    وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



(البلاد) تتابع مؤتمر الأدباء السعوديين الرابع.. المحاضرون يتناولون الأدب التفاعلي والعلاقة بالآخر في النص الأدبي
نشر في البلاد يوم 30 - 08 - 2013

تناولت الجلسة التي أدارها الأديب والشاعر ( فاروق بن صالح بنجر ) بورقة الباحثة سحر شريف التي تطرقت في ورقتها إلى موضوع "تأويلات الآخر فى النصِّ النقديِ السعودي : دراسة في المفهوم " وأشارت الباحثة إلى أن مصطلح ( الآخر ) يوحي بالنظرة التنافسية أو العدائية تجاه ما هو خارج عن حدود (الذات) سواء أكانت تعبّر عن الفرد أو الجماعة .وأشارت أيضا إلى أن الرواية العربية قد عبرت عن جدلية ( الأنا ) و ( الآخر ) أصدق تعبير على مدى رحلتها الطويلة في القرن العشرين حتى الوقت الراهن، ذلك لأن الخطاب الروائي بما له من بنية مرنة تستوعب مختلف الاتجاهات الفكرية ، قد استطاع بحق أن يعَبِّر عن المواقف المتناقضة تاريخياً وأيديولوجياً أما النقد – والنقد السعودي بخاصة – فقد اهتم كثيراً بالأعمال الإبداعية التى تناولت( الآخر )، ومن بين النقاد السعوديين الذين أبدعوا فى هذا المجال : ظافر الشهري، ومعجب العدواني، و حسن النعمي، وعلى الشدوي، وجمعان الغامدي، ومحمد العباسي، ومحمد أبو ملحة، وغيرهم .
وقد اختلف تناول كل منهم تبعاً لفهمه لمصطلح ( الآخر )، مما أدى إلى تباين وجهات النظر وثراء النص النقدي السعودي .
وتطرقت الباحثة إلى إلقاء الضوء على ( النصّ النقدي السعودي ) الذي تعرض لمفهوم الآخر، لتكشف أزمة، هي جزء من أزمة المصطلح النقدي بعامة وذلك من خلال المباحث الآتية :
1 – تمهيد يوضح معنى ( التأويل ) فى ضوء ( نظرية التلقى )، ويتناول قضية المصطلح - بعامة – من حيث إثارته للخلاف ، ثم يعرض لمفهوم مصطلح (الآخر ) - بخاصة – واتساعه ومرونته .
2 – تقسيم الدراسات النقدية السعودية حول مفهوم ( الآخر ) إلى اتجاهين : نظري وتطبيقي .
3 – الوقوف على الخصائص المميزة للحركة النقدية السعودية التى ناقشت ذلك الموضوع، لكشف أهم التأويلات الناشئة عن مرونة مفهوم ( الآخر ) واتساعه .
تلا ذلك مشاركة الدكتور سعيد السريحي الذي تطرق في ورقته ( العلاقة بالآخر.. السؤال التأسيس)، والذي قال : سواء اتفقنا أو اختلفنا على اعتماد الهوية الوطنية بأبعادها التاريخية والجغرافية ومقوماتها السياسية والاقتصادية والثقافية معرفاً للأدب يحق لنا معه أن نتحدث عن أدب سعودي وآخر مصري وثالث كويتي أو إماراتي فإنه بإمكاننا أن نتخذ من موضوع مؤتمر الأدباء السعوديين الرابع "الأدب السعودي وتفاعلاته" مؤشراً دالاً على مفهوم الآخر ومدخلاً لمقاربة المحور الثاني من محاور المؤتمر والذي تم تحديده تحت عنوان "الأدب السعودي والآخر".
مضيفا بأنه لم يجترح مؤتمر الأدباء الرابع ومنظموه نسبة الأدب لهوية أدبائه الوطنية ذلك أنها نسبة أخذت بها بعض الجامعات السعودية في مناهجها حتى أصبحت مقرراً جامعيًّا من مقرراتها كما أنها نسبة درج على اعتمادها كثير من الكتاب والأدباء حتى باتت من الأدبيات التي يتعاطاها الكثيرون من المنتمين للمؤسسات الثقافية والإعلامية سواء كانوا من المختصين أو غير المختصين .
ولهذه النسبة نسب فيما سبق أن دعا إليه مثقفون عرب من نسبة ما ينتجه أدباء بلدانهم إلى الهوية الوطنية لأولئك الأدباء وحسبنا أن نشير في هذا المقام إلى تلك الضجة التي صاحبت إصدار أمين الخولي لكتابه "الأدب المصري" سنة 1942 والذي عد عند صدوره دعوة لعزل الأدب في مصر عن محيطه العربي. ومن شأن ذلك كله أن يجعل التأسيس على عنوان وموضوع المؤتمر الرابع للأدباء تأسيساً على ما هو قار في الأذهان مستقر في التصور من نسبة الأدب لهوية الأدباء الوطنية على نحو لا يصبح فيه تحديد الأنا وتعريف الآخر أمراً صعباً، ذلك أنّ من شأن النسبة إلى الهوية الوطنية أن ترسم حدوداً واضحة مضبوطة بالقوانين والأنظمة والانتماءات بين ما يكون منتمياً للذات وما هو خارج عنها منتسباً للآخر أنى كانت اللغة التي ينتمي إليها هذا الأدب أو ذاك وأيًّا كان التراث الذي يعود إليه أدباء هذه المنطقة أو تلك.مشيرا إلى أنه حين ننطلق من مفهوم الأدب السعودي ونتواطأ مع هذا المفهوم لأغراض بحثية فإن الآخر سوف يصبح كل من لا ينتمي لهذه الهوية سواء تموقع خارج الحدود أو كان ممن يقيم بيننا لعقود طويلة، وسواء كان هذا الآخر عربيًّا توحد بيننا وبينه اللغة والإرث المشترك أو كان من شعوب المايا الذين لا نعرف بأي لغة يتحدثون ولأي تراث ينتمون.وإذا كان تحديد الآخر يمتد أفقيًّا عبر المكان فإنه يمتد عموديًّا عبر الزمان كذلك، فخليق بالمحددات التي يفترضها الأخذ بمصطلح "الأدب السعودي" أن يجعل من كل تراثنا الأدبي وأعلامه ممن سبقوا بروز الهوية السعودية كهوية وطنية آخراً يختلف عنا ونختلف عنه.
وذهب السريحي إلى أن مفهوم الآخر مرتبط بمفهوم الهوية وكلما ضاق مفهوم الهوية اتسع مفهوم الآخر وبقدر ما يتم ضبط مفهوم الهوية يتم ضبط مفهوم الآخر كذلك، وحين تتصل المسألة بالأدب فإنها عندئذ لا تخلو من نزعة محافظة تستعصم بصرامة التحديد الوطني القطري لمفهوم الهوية وتسقطه على الآداب والفنون كي تضمن عدم أي تجاوز يمكن أن تغري به حرية الابداع لا يتلاءم مع ضوابط الهوية الوطنية.وبقدر ما يبدو سؤال الآخر المنطلق من تحصين الهوية سؤالاً معاصراً فقد كان سؤالاً قديماً تزامن مع بداية النهضة الثقافية في أواخر عصر الدولة الهاشمية ووجد إجابته في بلورة مفهوم الدولة وبروز مفهوم المواطنة في الدولة السعودية ولعل السؤال الذي طرحه الشيخ محمد سرور صبان على الأدباء الشباب في مكة والمدينة في بداية العشرينات من القرن الميلادي المنصرم وضمنه وما تمت الإجابة به عليه في كتاب المعرض، ذلك السؤال لم يكن سؤالاً عن أساليب اللغة بقدر ما كان سؤالاً عن هوية تتأرجح بين ماضيها المتصل بالتراث العربي وحاضرها المتواصل مع عواصم الأدب العربي ومستقبلها الذي لا تعرف كيف يمكن لها أن تصوغه على نحو يمنحها استقلالها بين شعوب وأمم تعتز بهذا الاستقلال.
تلا ذلك ألقى الأديب الأوزبكي د. مرتضى عمروف ورقته الحافلة التي حملت عنوان ( ترجمة الإبداع السعودي "ترجمات روسية أنموذجًا" ).. وقال فيها : إن دراسة الأدب العربي تحتل مكانة هامة لدى الباحثين الروس وحفلت به الدراسات الروسية الاستشراقية.
وقال: إن إن كثيرا من الباحثين الروس تناولوا دراسة الأدب العربي الكلاسيكي ، وقام المترجمون بنقل الكتب والمؤلفات الأدبية القديمة للروسية ومن تلك الكتب ( كليلة ودمنه ) و( ألف ليلة وليله) و (طوق الحمامة )وغيرها .
وأضاف بقوله : أما الأدب العربي الحديث فقد اهتم الروس بترجمة كثير من الروايات والأعمال الأدبية من كافة الأقطار العربية ، بما فيها المملكة العربية السعودية ، والتي كان أول عمل ترجم منها كان عمل رواية ( حامد دمنهوري ) " ثمن التضحية" والتي جاءت عقب التضحية تحت عنوان (الحب والواجب).
وقال إن مصدر اهتمام الأدباء الروس بها وحرصهم على ترجمتها كان بسبب أنها تندرج تحت مرحلة التأسيس للفن الروائي غي المملكة ، وهناك الكثير فيما بعد من الأعمال الأدبية السعودية التي نقلت وترجمت للغة الروسية .
أما الأديبه ناديه خوندنه في ورقتها " نصوص سعودية في الذاكرة: الغربية الإبداع السعودي المترجم : غازي القصيبي أنموذجاً
فقد حاولت إعطاء فكرة عامة عن ترجمة الإبداع السعودي إلى اللغة الإنجليزية ثم التركيز على بعض الأعمال الأدبية المترجمة للأديب السعودي غازي عبدالرحمن القصيبي (1940- 2010)- رحمه الله- كنموذج لترجمة الأدب السعودي المعاصر.
وقالت إن روايتي "شقة الحرية" (1996) و"سبعة" (2001) من أعمال القصيبي المترجمة واللتين تمكنان قارئهما من التعرف على خصائصه الفنية كروائي من مدرسة الحداثة كما يتضح في المضمون والشكل، و ذلك في الموضوعات والثيمات التي تتناولها الروايتان أو في تقنيات السرد وأساليب عرض الشخصيات وإنّ كون الروايتين تابعتان لفترتين زمنيتين مختلفتين سيتيح الفرصة لتتبع تطور الأسلوب الروائي للقصيبي ودور ذلك في إثراء تجربته الروائية.
وحاولت إيضاح كيف تسهم رواياتا القصيبي "شقة الحرية" و "سبعة" المترجمتان إلى الإنجليزية بتعريف القارئ الغربي بالمجتمع السعودي المعاصر؟ هل يخرج المتلقي الغربي من قراءة الروايتين بفكرة مثالية عن المجتمع السعودي ؟ هل تؤكد الروايتان على خصوصية المجتمع السعودي أم تقدمانه ضمن إطار إنساني عالمي رحب؟
وأشارت إلى أن ترجمة الروايات التي تصور أحوال مجتمعاتها بصورة واقعية وإن كانت درجة الواقعية فيها صادمة وأليمة للبعض برغم إلباسها ثوب الفكاهة فهي تسهم في التقريب بين الشعوب حينما يتشاركون في هموم إنسانية يعبر عنها الأدباء بصدق في أنحاء المعمورة مما يسهم لتأصيل مفهوم الأدب العالمي.
عقب ذلك جاءت ورقة (الأدب التفاعلي : إشكالياته والمفهوم وآفاق الإبداع ) للباحث سلمان الأفنس ، والذي أشار إلى أن الأدب التفاعلى مصطلح جديد وشكل من الأجناس الحداثية التى أوجدتها التكنولوجيا بتطوراتها المتلاحقة على جميع المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ... إلخ .
وقال : لقد تأثر الأدباء والشعراء وكتّاب القصة والرواية والمبدعين والمثقفين بشكل عام بالميديا الجديدة والتقنيات التي أسست لوجود مثل هذه الأشكال ، والسؤال الذي أقدمه في هذا المؤتمر : هل تأثر الأدب السعودى بالتكنولوجيا ؟ أو هل التلاحقات التكنولوجية قد أثرت على المبدع والمثقف السعودي فجعلته ينساق وراء كل ما هو جديد فى العالم ، أم انغلق المبدعون على أنفسهم مستخدمين ما يسمى مصطلح : ( سعودة الأدب ) ليقفوا عند حد الأصالة والمعاصرة .
وأفاد بأن الأدب السعودي استفاد من المنجز الإبداعي التقني للميديا ولم يقف الأدباء والمثقفون السعوديون عند حد الاستفادة بل دخلوا إلى مضمار التجريب والتشاركية ، ومع حداثة هذا اللون الإبداعي إلا أن السعودية تأبى دائماً إلا أنْ تكون في صدارة مشهد الثقافة العربية ، والأدب التفاعلي هو كل منجز إبداعي يستخدم الحاسوب ( الكمبيوتر والميديا والشبكة الإلكترونية العنكبوتية ) لإنتاجية نصوص أو أشكال خاصة بتقنية الحداثة أي من خلال الوسيط الإلكتروني لإنتاج قصيدة حية يمكن للمبدع أن يطورها ويحذف منها فى أي وقت -بخلاف الكتاب الورقي المطبوع الذي لو طبع لن تستطيع الإضافة إليه أو الحذف منه - وتكون لهذا النتج صفة التشاركية والتعليق في نفس الوقت أي مشاركة القارئ في العملية الإبداعية وربما تشارك فى النص الإبداعي أكثر من أديب من خلال النصوص المشتركة ، وهو كذلك الأدب الذي أنتجته الميديا الجديدة من صورة وموسيقا وغير ذلك لإنتاج صورة ذهنية تصويرية تجسد العمل الإبداعى وتنقله لنا عبر الذهنية والصورة الحسية -عبر الآلة التكنولوجية - ويمكن للقارئ التعليق المباشر مهما تباعدت المسافة بين المبدع والمتلقي ومن هنا كانت أهمية الثورة الرقمية لإنتاجية أعمال إبداعية جديدة .
تغطية الجلسة الخامسة
استهلت الجلسة الخامسة لفعاليات المؤتمر الرابع للأدباء والمنعقد حاليا في المدينة المنورةتحت محورألأدب السعودي وتفاعلاته
بورقة ابراهيم زيد وعنوانها بلاغة النص المرئي والمكتوب القصيدة والصورة الفوتوغرافية (دراسة تطبيقية ) تناولت الورقة قدرة القصيدة العربية على امتدادها وأنها تجذب إليها الأنواع الأدبية الأخرى مثل السرد والدراما، وأن تتشابك مع الفنون المختلفة سواء أكانت سمعية أم بصرية مؤكد زيد النقاد يتابعونها في تشابكها مع هذه الفنون والأنواع الأدبية الأخرى ، وهم على وعي بأن هناك خصائص نوعية تحفظ للشعر خصوصيته، وأهم هذه الخصائص الإيقاع والصورة وقد استطاعت القصيدة العربية على امتدادها أن تجذب إليها الأنواع الأدبية الأخرى مثل السرد والدراما، وأن تتشابك مع الفنون المختلفة سواء أكانت سمعية أم بصرية مشيرا ان علاقة الصورة الفوتوغرافية بالقصيدة نمطاً مغايراً لتلك النصوص التي ارتبطت فيها القصيدة بالفنون البصرية المختلفة ضمن مسارين نظري يناقش هذه العلاقة بوصفها سياقاً يندرج تحت سياق أكبر هو علاقة الشعر بالفنون كافة و تطبيقي يسعى إلى استثمار ما يمكن أن يصل إليه الأول من نتائج ، والإفادة منه في رصد هذه العلاقة في ديوان الشاعر السعودي الكبير ضياء الدين رجب الذي حفل بعدد من القصائد التي تجمع بين القصيدة والصورة الفوتوغرافية ، وكما ستضع الدراسة هذا النموذج في مواجهة عدد من النماذج الأخرى التي ضمنت مع القصائد صوراً فوتوغرافية 0
كما طرح بدربن علي المقبل ورقة عنوانها عتبات النص بين الكشف والتضليل الرسوم والصور على الغلاف الأمامي للرواية السعودية أنموذجً اكد فيها
ن علاقة الفن التشكيلي والتصوير الضوئي بالرواية السعودية يؤكد مدى تفاعلها مع معطيات بعض الفنون البصرية. والمدخل النقدي الذي يلج من خلاله (عتبات النص)، وتحديداً غلاف العمل الإبداعي وما تشتمل عليه لوحة الغلاف من علامات غير لغوية متمثلة في الرسومات التشكيلية، والصور الضوئية، والتصاميم الهندسية، وغيرها من الرموز التي يوظفها المبدع
مشيرا انه اختيار هذه ا لدراسة لعلاقة فن الرسم والتصوير بالعمل الروائي من خلال رصد مدى حضورهما – الرسم والتصوير – على الغلاف الأمامي للرواية السعودية، وأشكال هذا الحضور، مع الإشارة إلى كيفية تفاعلهما مع متن المدونة الروائية.
ولاهتمام النقاد بدراسة العتبات النصية، وحرصهم على كشف ما لهذه العلامات الفنية من دلالات مؤثرة في حل شفرة النص، وفتح مغاليقه اذ كان من الضروري عند دراستها الإجابة عما إذا كان بالإمكان الوثوق بهذه العلامات غير اللغوية مشيرا المقبل ان العمل الروائي ينتمي إلى دائرة الفنون الإبداعية الكتابية؛ لذا كان التفاعل بينهما محل جدل ومثار كثير من الإشكاليات من أبرزها ملكية اللوحة الفنية (الصورة التشكيلية والضوئية)، وما يتعلق بهذه الإشكالية من ملابسات تدوين اسم الرسام أو المصور ومدى قدرة الناقد الأدبي على اقتحام ميدان الفنون التشكيلية وأدواته المساعدة على ذلك، وافتقاره للخبرة الفنية المتعلقة بالفنون التشكيلية، وما يترتب على ذلك من انتقاله من ميدان النقد الأدبي إلى ميدان النقد الفني. وصعوبة توصيل الأبعاد الفنية التي اشتملت عليها هذه الصور والرسومات.كذلك تعدد اللوحات الفنية في بعض الأعمال الروائية واختلافها من طبعة لأخرى معتمد على مدى صدق العلاقة والتفاعل بين المتن والهامش، من حيث عمقها وسطحيتها، أو تضليلها وتمويهها من جهة أخرى.
كما طرح محمد ربيع الغامدي ورقة تحدثت فيها عن ادبُنا المسرحِّيُ : غائب هو أم المُنْبَتُّ ؟ حسين سراج نموذجًا مستمراً
قائلا ان بحثه يدور حول مشكلة ان الأدب السعودي حقق وفرة في مختلف الأجناس الأدبية ووصلت نماذج أدبية سعودية إلى منصات التتويج غير مرة ، يستثنى من ذلك الأدب المسرحي الذي لم تتحقق له وفرة ظاهرة رغم بروز بعض من العروض المسرحية السعودية ورغم عراقة التأليف المسرحي في المملكة العربية السعودية) وقسم القامدي المسرحية في الأدب السعودي.
المسرح والأدب الي (الوجدان والإبداع – التخييل – المسرح والأجناس الأدبية – بين التأليف والعرض – الفصحى والعامية - خصائص الأدب المسرحي ودلل على المسرحية في الأدب السعودي المعاصر بدراسات عن المسرح السعودي .
ممثلا بأعلام التأليف المسرحي (حسين سراج – أحمد السباعي – عصام خوقير – ملحة عبدالله – إبراهيم الحمدان - محمد العثيم - عبد العزيز السماعيل – إسماعيل حسن الغسال - سامي الجمعان – محمد السحيمي – رجا العتيبي - ناصر العمري - ياسر الحسن - ردة الحارثي – وغيرهم ) .
موضحا تجربة الأستاذ حسين سراج رحمه الله تنشئة وسيرة ومنجز
وتحدثت ندى يسري علي المحاضرة من كلية اداب الإسكندرية عن رهاب الآخر ( الزنوفوبيا ) في رواية العصفورية لغازي القصيبي دراسة في لا وعي البطل
مؤكدة ان العلاقة بين الأنا والآخر أحد كبرى الإشكاليات التى تناولها السرد بصفة عامة وشكلت أحد هموم السرد العربى بصفة خاصة حيث يعد رهاب الآخر المغاير أحد الموضوعات التي عالجها الأدب العربى مراراً . حيث استيقظ العقل العربي بعد سبات طويل على دقات المستعمر تدق أبوابه وتدك حصونه وتقتحم أرضه مجبرته على النظر إلى نفسه فى مرآة الآخر وإعادة تقييم أوضاعه إذا أراد الخروج من مأزقه الحضاري .
وتتناولت في ورقتها فكرة رهاب الآخر فى رواية العصفورية لغازي القصيبي معتمدة على عدة ثنائيات طرحها العمل من خلال السرد مثل الشرق والغرب ، العرب والصهاينة ، العقل والجنون ، الطبيب والمريض ، المثقف والسلطة ، الرجل والمرأة ، الأبيض والأسود ، الفقير والغني
كما تناولت بنية الرواية وعتبات النص وتيار الوعي الذي اعتمد عليه العمل وكيف تعامل الرائي مع قضية رهاب الآخر من حيث تقنيات الكتابة
وفي ورقة الخطاب الأدبي في رسوم الكاريكاتيرالذي صحبه عرض مرئي عن صور كركاتيريةبعموان : كاريكاتير محمد الخنيفر أنموذجاً
اشارت الدكتورة كوثر القاضي استاذ مشارك في جامعة ام لقرى ان البحث في الخطاب الأدبي وصلته بالنقد اضحي يستحوذ على اهتمامات دارسي اللغة والأدب منذ منتصف القرن العشرين، بفضل ما قدمته الحقول المعرفية الجديدة كاللسانيات والأسلوبية والسيميائية من مصطلحات وأدوات إجرائية، أسهمت في مقاربة الأثر الأدبي بعيداً عن المقولات النقدية التي كانت مستعارة من كل الحقول إلا حقل الأدب.
ولذلك ألفينا اليوم تراجعاً بيناً عن القيم والخصائص الجمالية التي كان يطلقها النقد العربي الكلاسيكي على الخطاب الأدبي من منظور انطباعي سطحي، منذ عرفت مناهج الدراسات الغربية الحديثة والمعاصرة الانتشار في العالم العربي عن طريق الترجمات.
مشيرة ان الوقوف على تطور اتجاهات الخطاب من منظور المناهج النقدية الحديثة، لا بد أن نربط راهن هذا النقد بالخطاب النقدي الكلاسيكي الذي لم يلغي صلته بالبلاغة العربية القديمة، وما آل إليه بعد تراكم المعارف النقدية والعلمية
وكان من أهمها تلك التي ألحت على دراسة الأثر الأدبي من الداخل، وركزت على النص أولاً، وسبب ذلك هو أن المناهج التي تأسس عليها الخطاب النقدي الكلاسيكي، فكان لا بد من إعادة النظر فيها في ضوء الاكتشافات وتأثير العلوم الحديثة، وخاصة علم اللغة العام أو كما يطلق عليه اللسانيات .
ورات القاضي ان التعليقات القصيرة في رسوم الكاريكاتير جملة نصية مستقلة بذاتها تحمل رسالة للمتلقي و كأنها تختزل نصوصاّ كاملة ، فهي تلقي في ذهن المتلقي ووعيه بحمولات لفظية مكثفة تعتمد على معرفته السابقة بقضية من القضايا وهذه الصورة من أكثر الخطابات بلاغة وأهمية
فالرسوم تقيم شبكة من العلاقات بين الجمل المتباعدة في التعليق ، وبين النص ومحيطه المباشر .
كما ان الجملة وما فوق الجملة والجمل الكثيرة كلها ترتبط بالرسم في دلالتها وهذا الارتباط يعتمده طرفا التواصل – سلطانة ووالدها غالباً في رسوم الخنيفر – ونحو الجملة قاصر عن بيان وجوه هذا الارتباط .كما اعتمدت القاضي في سياق ورقتها على بعدين علاقة النص بالسياق وعلاقة النص بمجموعة النصوص التي سبقته أيا كان نوعها وحجمها .
ومن المداخلات على ورقة الغامدي من قاعة الرجال المطالبة انشاء معهد للتمثيل واجراء مجموعة من التحسينات لتمثيل العلاقة بين الجمهور والمسرح ومايتعلق بين المؤلف وحركة النشر ومافي المسرح ومستقبله الي ذلك استئناس المسرح الرقمي
الي ذلك توجيه سؤال للقاضي هل الكريكتير يعوض عن صورة النقد الأدبي ام يكون مصاحبا للنص
وفي مداخلة للكلتبة تهاني الصبيحة قالت الخطاب الأدبي في الرسم الكاريكاتوري ضعيف
ويكاد ينعدم ... وحتى الرسوم نفسها مقلة ... رغم اهمية الرسم الكاريكاتوري الجاد في جذب الطفل وليس الساخر .. ومدى قيمته في تجذير ضوابط اللغة لدى الطفل بالمستوى الذي نحتاجه في زمن تكاد اللغة الراقية فيه تندثر أمام متغيرات حياتية شتى وامام عزوف بيّن عن القراءة لدى صغارنا وحين يجتمع الرسم واللغة فهما يموتان أمام الفكرة ... بمعنى أنني كي اسوق لبضاعتي الأدبية فعليّ ان أبتكر الفكرة الجاذبة المغلفة بنص أدبي جميل بين الشعر والنثر ...مع اللفظ الفصيح وبهذا يصبح للثوب لون وللرؤية خطوط مميزة كي تشق طريقها الفطري إلى الإبداع
اما الأكادمية ريم الفواز اشارت على ورقة بدرالمقبل بان الغلاف يسهم الدلالات الخطابية ويشكل محيطا فنيا لايقل اهمية عن السرد ولما اقتصر المقبل عمل الغلاف على الفنانين التشكلين المتخصصين فمن الممكن لناقد لديه حس فني ان يقوم بذلك خاصة واني صممت غلاف لرواية (رصيف الطهارة )لأميرة محارب
كما تسائل الدكتور صالح معيض الغامدي على ورقة القاضي حول العلاقة بين االأدب والكريكتير وان النص يمثل مكانا بارزا وهل يمكن ان يكون العنوان رسوم الكريكتير في الخطاب الأدبي وهل توجه الخنيفرالي كتابة النص
وتعقيبا علي مداخلة تهاني الصبيحة اضافت الفنانة التشكيلية سلمى علي الشيخ ان فن الكريكتير دخل حديثا في المناهج المطورة للمرحلة الإبتدائية في الصفوف الدنيا الثالث الإبتدائي خطة كاملة لفن الكريكتير في منهج التربية وقمنا كمشرفات تربية فنية بتدريب المعلمات لتاهيلهن ونقل البتجربة للطالبات ولكن لاحضمنا من خلال الدراسة الميدانية ان لااحد يهتم بالرسوم والمبالغة في ابرازمعالم الشخصيات واتضح ان الطالبات غير مؤهلات وغير قادرات على استيعاب هذا الفنواقترحنا على الوزارة ترحيل هذا الفن للصفوف العليا للمرحلة الإبتدائية والمتوسطة مشيرة الي تغيب المشاركة بين وزارة التعليم وتغيب العلاقة بين الوزارتين رغم انهما يصبان في قالب واحد وهوخدمة المجتمع
وعلقت الدكتورة منال عبد الكريم الرويشد على ورقة بدر المقبل والتي نالت اكثر المداخلات وقالت ان مهمة االغلاف من مهمة المصمموالفنان التشكيلي فالمصمم يخطط وينظم للمفردات الشكلية في في وظائف الغلاف من حماية واعلان واتصال وجمال في علاقة تبادله وع رؤية المؤلف والناشر فيحقق نجاح للغلاف ويساهم في قبول المتلقي واقباله علي التقاط الكتاب واقتناءه .. اما التشكيلي يتجلى انتاجه كما يتجلى الأديب في نصوصه وليس بالضرورة توافق وجد الأديب مع وجد التشكيلي بينما المصمم يساهم في فن الإنصال البصري والحد من التلوث البصري . مؤكدةان الإبداع يحتاج الي تنظيم وتخطيط فلسفي من قبل مصمم لديه خبر ومهالرة تصميمية
انتقاد لحضور الأدب العربي في الفضاء الرقمي أفرزت الأوراق المطروحة في ندوة "الإبداع في مواقع التواصل الاجتماعي" التي أدارها الأستاذ محمد الحرز بصرامة لا تخلو من نقد لم يسلم منه الباحثون، أفرزت تساؤلات عن فاعلية المحتوى الأدبي العربي على مواقع التواصل الاجتماعي ومدى تأثيرها في المتلقي مقارنة بالمحتوى الأدبي بلغات عالمية أخرى.
وفيما ركزت بعض الأوراق على سلبيات النشر الأدبي في مواقع التواصل الاجتماعي، حاولت أوراق أخرى إبراز إيجابيات هذا النشر وتأثيره في المجتمع وقدرته على إيصال النص الإبداعي إلى فضاءات أوسع.
وفي ورقة الأستاذ فهد الخليوي تناول الخواص التي يحظى بها الفضاء الرقمي واصفاً إياها بالمتطورة التي أتاحت للمبدع أيا كان أن يحظى بالحرية على نطاق واسع، كما أحدثت موجة من التغيير في البنية الكتابية خصوصاً، مضيفاً أنه منذ فترة ظهر نتاج أدبي جديد يطرأ على الشاشة ومن خصائصه أن المبدع يدمج عدّة خصائص في بنية النصّ من صوت وصورة فيما يسمى بالأدب التفاعلي، وهي مميزات جعلت الأدب يختلف عن الأدب التقليدي.
وأشار الخليوي إلى أن الثورة الرقمية استطاعت أن تحوّل النتاج الأدبي من الحيز الجغرافي الصغير إلى الحيز العالمي الواسع وخرجت من مجتمع الكاتب إلى مجتمعات أخرى، كما حولت مراحل الصبر الطويلة قبل النشر إلى ساعات معدودة ليرى الكاتب نتاجه الأدبيّ بكافة خصائصه على الإنترنت بدون تدخل رقيب خارجي، ولم تعد هناك عقبات من البحث عن دار النشر ومراحل الإنتاج والاشتغال بجمع الآراء بعد النشر.
فلا يلبث الأديب أن يكتب القصة أو القصيدة حتى يجد صداها إما بالنقد أو الإعجاب أو التساؤلات التي تثري النص وتكشف أغواره، معتبراً أن النصوص كائنات حيّة تتنفّس وتنتعش بالتحليل والنقاش وتموت بموته، والنص المطبوع تظل حركته محدودة وبطيئة، وقال إن مواقع التواصل الاجتماعي أدّت إلى انتشار الأدب انتشاراً كونيًّا لا نهاية له ومنحت المجال للتعريف بالأدب العربي عالميًّا، حيث أصبح العالم وحدة صغيرة من خلال شاشة هي عبارة عن تجمُّع عالميّ يجتمع فيها البشر فيُبدعون ويتحاورون، فهناك خليط لثقافات متعددة ومستويات ثقافية مختلفة وفئات عمرية متباينة، معتبراً هذه المواقع منبراً حرًّا لكل الناس ولكل أديب وفنان.
وعبّر الخليوي عن أسفه لاحتواء بعض صفحات المواقع أفكاراً شريرة تروّج لها مخلوقات قال إنها ضربت بالنزاهة عرض الحائط، وأصبحت تنشر ثقافة الظلام وتحرّض على تأجيج الفتن الطائفية.
****
وفي ورقة الباحث سعد الثقفي، قسّم الإبداع في مواقع التواصل الاجتماعي إلى إبداع مكتوب وإبداع بصري، متحدثاً عن مميزات وسلبيات كل نوع ومدى علاقة الإبداع بهما في مواقع التواصل الاجتماعي، وقال الثقفي إن على المبدع في النصوص المكتوبة إذا أراد أن يستفيد من مواقع التواصل أن يكتب الورقة بكيفية جيدة ويستفيد من الإمكانات وأن يلمّ بالحد الأدنى من الوسائط التي تساعده على إخراج ورقته بشكل جيد، وهذه الطريقة هي التي جرت عليها العادة ولكن لها مميزات وسلبيات، ملخصاً مميزاتها في المباشرة ونقل الإبداع إلى ورشة إبداعية يمكن من خلالها لمس أثر القراء والمشاركين، مستدركاً أن بعض هذه المشاركات الإبداعية قد يأتي بأخطاء قد لا توجد في الكتابة الورقية وقد يكون على مستوى سيئ، كما أن من مشكلات النشر الإلكتروني استخدام اللغة العربية فقط مما يحجب المبدع عن كثير من المتلقين ويبقى الإبداع محصوراً في العربية ما قد يُبرز الحاجة للترجمة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.