طالب عدد من الاهالي الجهات ذات العلاقة منع ومصادرة حلويات القطن من ايدي الباعة الجائلين والذين يجوبون الطرقات في الاحياء السكنية وفي المنتزهات وعند اشارات المرور لترويج حلويات القطن المنفوشة في اكياس بلاستيكية مقابل ريال واحد للكيس وقال مواطنون للبلاد من المؤسف ان ظاهرة ترويج الحلويات على الاطفال من قبل عمالة مخالفة للانظمة ليس لها هدف سوى جمع المال ومن المؤكد انها لا تراعي النواحي الصحية في اعداد الحلويات. ولفت المواطن حسن الحربي الى ان معظم مروجي حلويات القطن هم من الجنسية الاسيوية وقد تم رصد العديد من الملاحظات على نشاطهم في كثير من المواقع واضاف الحربي يقول هناك بعض الاباء والامهات الذين لا يدركون خطورة هذه الحلويات المسمومة ويشجعون الباعة على تسويقها من خلال الشراء منهم وهذه الفئة من الاباء والامهات تحتاج لتوعية وتعريف بمخاطر هذه الحلويات وغيرها على اطفالهم. من جانبه اشار المواطن سعيد الزهراني الى ملاحظة مهمة وهي تسويق هذه الحلويات عند اشارات المرور وعلى مشاهد رجال الدوريات الامنية والمرور ويكتفي البائع بنظرة لسيارة الامن المتوقفة في الاشارة دون ان تلاحظ عليه ارتباك او خوف من رجل الامن باعتباره مخالفاً لنظام الاقامة والعمل واستطرد المواطن الزهراني في حديثه قائلا: هذا الموقف السلبي من رجال الامن عزز من تواجد وتكاثر باعة الحلوى والاخرين عند اشارات المرور وفي التقاطعات التي تشهد تواجدا للاسر المنتجة للمنتزهات والمولات التجارية المنتشرة في انحاء محافظة جدة وطالب المواطن سعيد الزهراني الدوريات الامنية القيام بضبط الباععة المخالفين بحجة عدم الاختصاص وتوحيد جهود الجهات ذات العلاقة للقضاء على هذه الظاهرة والتي تشكل خطرا صحياً على الاطفال. الىذلك اكد المهندس حسن بن عبدالوهاب غنيم رئيس بلدية الجامعة الفرعية بمحافظة جدة ان الفرع وبتوفيق من الله ثم بتعاون المخلصين من ابناء الوطن رصد احد المواقع المهمة في انتاج وتسويق حلويات القطن في جدة وكانت المفاجأة الكبرى في المواقع حيث لوحظ انتشار الفئران بكثافة في غرفة اعداد وتخزين المواد الخام والتي يتم تصنيع الحلويات منها اضافة لعدم وجود كروت صحية لدى جميع العاملين ولا يحمله معظمهم اقامات نظامية وعثر بالمستودع على كميات من المواد الخام فاسدة وغير صالحة على الاطلاق للاستهلاك الآدمي. واضاف المهندس غنيم يقول كان الوضع في الموقع اسوأ من سيء ومتأكد ان المواطن اذا عرف حقيقة ذلك فلن يشتري هذه الحلوى لابنائه.