خلال عامي 1428ه - 1429ه، واصلت "البلاد" نشر قضية تنفيذ حكم القصاص في "حدث" في جيزان - معيد حسين الحكمي.. قضية غريبة لازالت دون ان يكشف عنها الستار .. ولازال والد "معيد" الرجل بسيط الحال واحد ابنا جيزان يسأل لماذا نفذ القصاص في ابنه ولازالت الام تسأل ولازال الناس والمجتمع يتوقفون امام القضية "الحائرة" ولازال المحامي عبدالله يواصل متابعة ما بين المحاكم وحقوق الانسان وجهات التقاضي.. ورغم كل ذلك لازال السؤال من يجيب على قضية مقتل "معيد"؟ من يعيد الطمأنينة لأب تفاجأ بمقتل ابنه دون علمه؟.ولماذا ظلت القضية طوال هذه السنوات؟ ومن المسؤول او الجهات التي ساهمت في استمرارها واحالتها من جهة اخرى. بين يدي الأمير لكن بوجود شخص تحمل المسؤولية وهو اهل لها واطمأن الناس بوجوده على رأس جهاز "وزارة الداخلية" بوجود صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف .. يشعر والد "معيد" بعد قدرة الله بكثير من "الطمأنينة والاستقرار" هل يتم فتح الملفات واعادة التحقيق .. قضية مهمة اطرافها طفل اسمه معيد حسين الحكمي وشرطة منطقة جيزان والجهات القضائية فيها ويحدونا الامل جميعاً في شخص صاحب السمو الملكي الامير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز امير منطقة جيزان وسيعود الحق لاصحابه.