يعد التربوي الخلوق الاستاذ سليمان عواض الزايدي احد ابناء الوطن الذين ظهرت لهم مشاركات عدة في اكثر من مجال وعلى مدى حوالي اربعة عقود او تزيد .. سليمان الزايدي الذي درس في كلية التربية في جامعة ام القرى كانت له مشاركات صحفية عبر صحيفة "الندوة" وعند عودته حاملا الماجستير في الادارة التربوية من امريكا اختير مديراً لتعليم "ينبع" وقدم الكثير من الجهود والاعمال للعمل التربوي والتعليم واختير مديراً عاماً للتعليم في العاصمة المقدسة وكانت له جهود كبيرة خاصة في المجالات التربوية والانشطة وارتبط بعلاقات جميلة لازالت مع الوسط التربوي وعُرفت فترته بإقامة العديد من الاحتفالات والمهرجانات الطلابية. إدارة المنطقة اختير مديراً عاماً للتعليم في منطقة مكةالمكرمة عندما كان مقر ادارتها في جدة وقدم مواصلا الجهود الكبيرة التي اعتمدت على خبرة سنوات في العل التعليمي وهي التي قدمته ليتم اختياره عضواً لمجلس الشورى وعمل خلالها في العديد من اللجان اخرها لرئاسة لجنة حقوق الانسان واستمر لثلاث فترات غادر بعدها هذا العام مجلس الشورى وخلال فترة عمله في المجلس اسند له الاشراف على فرع جمعية حقوق الانسان في العاصمة المقدسة واعطى ولازال من خبرته وثقافته لخدمة هذا المجال الانساني المهم .. الزايدي عُرف بين زملائه واصدقائه بالوفاء والكلمة الطيبة والتواصل مع زملائه في مجال التربية.