اعلن اندرو موانغورا مسؤول فرع شرق افريقيا لبرنامج مساعدة البحارة المتمركز في كينيا ان قراصنة صوماليين في خليج عدن استولوا على ثلاث سفن هي سفينتان تجاريتان وثالثة للترفيه. وقال موانغورا لوكالة فرانس برس "استولوا عليها في خليج عدن"، بدون ان يتمكن من كشف جنسيات طواقم السفن الذين يحتجزهم القراصنة. وقال المصدر نفسه ان سفينة الترفيه تقل شخصين والسفينتين التجاريتين هما سفينة شحن وسفينة للمساعدة على التنقيب عن النفط. ويأتي ذلك غداة تبني مجلس الامن الدولي بالاجماع الثلاثاء قرارا يسمح بعمليات دولية برية ضد القراصنة المسلحين في الصومال لكنه لم يصل الى حد السماح بعمليات قصف جوي. واقرت الدول ال15 الاعضاء في مجلس الامن بالاجماع قرارا جديدا يسمح بعمليات دولية على الاراضي الصومالية لمدة عام واحد. وخلافا لنص مشروع سابق، لا ينص القرار 1851 بشكل واضح على امكانية استخدام المجال الجوي الصومالي. ويحتجز القراصنة الصوماليون منذ شهر "سيريوس ستار" اكبر ناقلة نفط سعودية يتم تشغيلها حاليا يبلغ طولها 330 مترا ويعمل على متنها طاقم من 25 شخصا. وتحمل هذه الناقلة 300 الف طن من النفط. وقد هاجم القراصنة حوالى مئة سفينة في البحر. وعززت الاسرة الدولية خلال الاسبوع الجاري قواتها العسكرية في المنطقة لمكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال. ووقعت بريطانيا وكينيا بروتوكول اتفاق يهدف الى السماح للبحرية البريطانية بتسليم القراصنة الذين يتم توقيفهم قبالة سواحل الصومال الى السلطات الكينية لمحاكمتهم. من جهته، اطلق الاتحاد الاوروبي في الثامن من كانون الاول/ديسمبر اول عملية بحرية في تاريخه تقضي مهمتها المعقدة بشل حركة القراصنة الذين ينشطون منذ اشهر في المنطقة.