رعت صاحبة السمو الأميرة الدكتورة مشاعل بنت محمد آل سعود السحور الخيري للجمعية الخيرية لزهرة سرطان الثدي، وذلك في مركز الملتقى النسائي بحضور عدد من صاحبات السمو الأميرات وعدد من سيدات المجتمع. وقد ألقت رئيسة مجلس إدارة الجمعية الأميرة هيفاء الفيصل كلمة رحبت فيها بالحضور، وأشارت من خلالها إلى سعي الجمعية إلى مرحلة انتقالية لرسالتها من ناحية المساهمة الفعالة في مكافحة سرطان الثدي والوصول لمستقبل خالٍ من آثاره، مشيرة إلى أن الجمعية تعمل يداً بيد مع أعضائها ومتطوعيها لتفعيل جميع البرامج والمشاريع. كما قدمت تصوراً واضحاً لأهمية تحالف المنسوبات مع الأعضاء في نشر ثقافة العمل التطوعي، التي باتت نتائجه واضحة للعيان الآن، وتجدر الإشارة إلى أن العمل بالبرنامج التوعوي لسرطان الثدي بدأ بفكرة من الدكتورة سعاد بنت محمد بن عامر أوائل عام 1421ه/2001م، وذلك بإقامة ورش عمل وندوات توعوية في عدد من الجامعات والمدارس والمراكز النسائية في مدينة الرياض. ثم توسَّع النشاط التوعوي وتطوَّر بتشكيل لجنة البرنامج التوعوي بسرطان الثدي عام 1424ه/2003م، برئاسة الدكتورة سعاد بنت محمد رئيسة وحدة أبحاث سرطان الثدي بمستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الأبحاث بالرياض، وتضم اللجنة نخبة من المتخصصات في مجالات مختلفة من مستشفيات عديدة في مدينة الرياض. وفي سياق متصل، رعت الأميرة الدكتورة مشاعل بنت محمد آل سعود سحوراً أقامته جمعية اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه "أفتا". وأوضحت رئيسة جمعية "أفتا" الدكتورة سعاد علي يماني في كلمتها بهذه المناسبة، أن الجمعية نشأت تحت مظلة وزارة الشئون الاجتماعية لدعم ذوي "أفتا"، وقد أنجزت الكثير من المشاريع, مشيرة إلى أن الجمعية واجهتها العديد من الصعوبات، منها عدم معرفة المجتمع باضطراب فرط الحركة، وتشتت الانتباه، والمشاكل التي تنتج عن إهمالها، وأن مليوني طفل من المصابين يتم دعمهم من خلال الصدقات والزكاة. وأفادت أن مشروع الجمعية الملخص في إنشاء مركز تشخيصي علاجي سيوفر علاج 170 ألف طفل لتصبح المملكة في مقدمة الدول العربية التي تعنى ب"أفتا". كما قامت أيضاً بحضور الليلة الرمضانية لجمعية الأطفال المعوقين التي لها السبق في رعاية الأطفال المعوقين في المملكة، خاصة وأنها تحتضن الأطفال المعوقين منذ أكثر من ثلاثين عاماً، وتعمل على تعليمهم وتدريبهم وعلاجهم، وأن العضوات فيها يقمن بجهود مشكورة يثبن عليها خير الجزاء.