حصلت ثلاثة أفلام روائية قصيرة على ترشيح أعضاء لجنة تحكيم مهرجان الفيلم السعودي الثاني، كأفضل الأعمال السينمائية التي عرضت على مدار سبعة أسابيع متتالية خلال فترة المهرجان، لتدخل في سباق التنافس بقوة على جوائزه، حيث نال فيلم " نافذة ليلى " للمخرجة شهد أمين وفيلم " السيكل " للمخرج محمد سليمان وفيلم " غمضة " للمخرجة منيرة العامري، على إعجاب اللجنة، وبذلك خرجت بقية الأفلام المعروضة من دائرة التنافس على جائزة فئة أفضل فيلم روائي قصير. أما في فئة أفضل ممثل فتوجهت أغلب الترشيحات من قبل لجنة التحكيم للممثل سعود زهدي ووسام شمسان والفنان المعروف إبراهيم حساوي، وفي فئة أفضل ممثلة جاء الإختيار على الفنانة المعروفة فوزان الحسن بعد مشاركتها في فيلم " ذكريات سوداء " و الفنانة " طيف " والتي شاركت في فيلم " عمالة " والطفلة " مريان " والتي كانت لها ثلاثة مشاركات متميزة وذلك من خلال فيلم " مريان " و" التالي " و" نعال المرحوم " . أما في فئة أفضل مونتاج فتوزعت أغلبية الأصوات بين فيلم " غمضة " و " دمعة ولكن " و فيلم " غريب "، وفي فئة أفضل تصوير تنافس عليها فيلم " مكالمة هاتفية " و " كروة " و الفيلم الوثائقي " الرز الحساوي ، أما في فئة أفضل سيناريو فحظي فيلم " عائش " و " نافذة ليلى " و " كروة " على أكثرية الترشيح من قبل لجنة التحكيم . وتقاسم المخرج محمد سلمان في أفضلية الترشيحات من خلال فيلمه " السيكل " في فئة أفضل إخراج إلى جانب المخرج عبدالله آل عياف لفيلمه " عائش " و المخرجة شهد أمين لفيلمها "نافذة ليلى " . وتم تحديد جائزة لجنة التحكيم وتم ترشيح الطفلين : علي المغرور عن فيلم " مريان " و حسين يوسف عن فيلم " السيكل " . أما جائزة الجمهور فتم الترشيح لها للأفلام التي حصلت على نسبة التصويت الأعلى من قبل لجنة التحكيم والتي تنافس عليها ثلاثة أفلام وهي : فيلم " غمضة " وحصل على 89.25% ، أما فيلم " مكالمة هاتفية " فحصل على 85.75% وفيلم " نافذة ليلى " حصل على 83.25 % . وحجبت لجنة تحكيم المهرجان جائزة أفضل فيلم تحريك بسبب تدني الأعمال التي عرضت، وأيضا جائزة أفضل مؤثرات فنية حيث لم تجد اللجنة أي من الأفلام قدمت المؤثرات الفنية في صورة تستحق معها الجائزة .