اعتمدت اللجنة المنظمة لمهرجان الفيلم السعودي في دورته الثانية على اختيار مجموعة من الأفلام بشكل نهائي التي تقرر أن تدخل سباق التنافس، حيث وقع الإختيار على 35 فيلماً من 65 فيلم تم الإعلان عنها تقدمت بطلب المشاركة. وتنوعت الإفلام التي تم إختيارها بين الأفلام القصيرة والأفلام الوثائقية وأفلام التحريك، فيما لم يتم إختيار أي من الأفلام الطويلة لعدم توفر الشروط المناسبة لدخولها المسابقة، حيث جاءت الإفلام المرشحة على النحو التالي: في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة فيلم "كروه" للمخرج بدر الحمود وفيلم " سواد ابيض" للمخرج حسين الحريري و"ذكريات سوداء" للمخرج محمد بكر، و"اوراق مهمة" للمخرج هاني القاضي، و"السيكل" لمحمد سلمان، و"غريب" للمخرج عبدالله المطرود، و "ماجيك بول" لفيصل الحربي و"ادركوا الشباب" لعاصم القاسم، و"نعال المرحوم" لمحمد الباشا، و"مكالمة هاتفية لعلاء رفيق، و"تغريدة براءة" لماجد عزي، و"دمعة ولكن لسلطان القحطاني و"نافذة ليلى" لشهد أمين، و"وأد " لأنس فارسي، وفيلمي "ست عيون عمياء" و"عايش" لعبدالله ال عياف، و"ألم وأمل" لسعد عبدالكريم و"غمضة" لمنير العامري و"عمالة " لعلي محمد الناصر، و"إنتصار الالم" لعبدالواسع راجح، و"+18 " للمخرج محمد أحمد الخزيم، وفيلمي "التالي" و"مريان" للمخرج ماهر الغانم، و"غفوة أمل" للمخرج ابراهيم كدشه. وفي مسابقة الأفلام الوثائقية جاء الإختيار على مجموعة من الأفلام منها "الرز الحساوي" لعون علي، و "الجمبية" لسارة الزوقري و "الفرسان" لجميل الحارثي، و"رماديون" لحصة بدر و"هويتنا" لرغد القعود و"اروى قصة ارادة" للمخرجتين البتول محمد و روزانا خالد وفيلم " قصة كفاح سعودية " للمخرج امين مجدي وفيلم "طائره ورقيه" للمخرج بدر الحمود. أما في مسابقة أفلام التحريك فجاء الإختيار على ثلاثة أفلام فقط هم فيلم " الملك سعود" للمخرج محسن الشمري و"أوفياء أكثر مني" لبسمة، وفيلم "انطلق 1-2-3" للمخرج صقر العنزي وبالتالي صنفت الأفلام الى ثلاث مسابقات وهي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة (24) فيلم، مسابقة الأفلام الوثائقية (8) أفلام، مسابقة أفلام التحريك (3) أفلام. يذكر أن مهرجان الفيلم السعودي ممثلة في روتانا أفلام ورواد ميديا للانتاج والتوزيع الصوتي والمرئي يساهمون في تبني الأفلام التي تبرز المملكة العربية السعودية وتطورها الثقافي والحضاري من اجل تحفيز الجانب الابداعي لصناعة الافلام السينمائية و توفير الدعم المباشر لتنمية صناعة الأفلام من خلال دعم المواهب السعودية الشابة، واتاحة مساحة حرة للمبدعين والمبتكرين في هذا المجال.