حول تعثر بعض المشروعات الخاصة بصندوق المرأة بسبب تأخر الدعم، أكدت أفنان البابطين، المدير التنفيذي لصندوق الأمير سلطان لتنمية المرأة، على قيام الصندوق حالياً بإجراء الكثير من الدراسات الخاصة بالمشروعات الصغيرة، وذلك بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي لتطوير المشروعات الصغيرة، مؤكدة أن المشروعات جميعها قد تعثرت في الوقت الحالي بسبب غياب المتابعة. وأوضحت خلال حوارها مع برنامج المرصد المذاع على قناة الاقتصادية، أن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة من المفترض أنه يقوم بتوفير الدعم اللازم لتلك المشروعات من أجل إنجاحها، إلا أنه لا يوجد الآن أي كوادر توجيهيه تكفي لمتابعة المشروعات، لافتة إلى أنهم قد طوروا من مهارات المرأة السعودية ولكن العدد لا يكفي، منوهة بأن تمويل تلك المشروعات يتم من خلال بعض القروض الخاصة التي تمنح لمنفذيها بطرق سهلة وقيود أقل. وحول الحديث عن انتحال بعض المكاتب لصفة الاستقدام وهي منوطة بمراجعة الاستقدام فقط، أشار سعد البداح، رئيس اللجنة الوطنية للاستقدام بمجلس الغرف السعودية، إلى أن وزارة التجارة تنفي أن يكون هناك مكاتب تابعة لها تقوم بالاستقدام، موضحاً أن من يقوم بالاستقدام فقط هو وزارة التجارة التي تختم على أوراق العملاء بالإفادة بأنه لا يوجد أي مكاتب تقوم بعمل استقدام. وأوضح أن تلك المكاتب تقوم فقط بعمل مراجع للاستقدام، مطالباً وزارة التجارة والصناعة بتشديد الرقابة على أعمال تلك المكاتب وإغلاق المخالف منها. وفيما يتعلق بالخطة الجديدة لتوطين الوظائف وتصحيح أوضاع العمالة الأجنبية، أوضح سعد المعجل، رئيس اللجنة الوطنية الصناعية بمجلس الغرف السعودية، أن هناك خططاً يتم تجهيزها من قبل مجلس الوزراء السعودي من أجل توفير فرص عمل لجميع المواطنين السعوديين. وأكد أنه سيتم إيجاد آليات لتسجيل أسماء جميع الموظفين الذين يعملون لضمان توطين الوظائف لمستحقيها، لافتاً إلى انه في القريب العاجل سيكون هناك تصحيح لأوضاع المصريين العاملين في المملكة.