نظم فريق "جنان" التابع للقسم النسائي ب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بجدة دورات مهارية وتطويرية للفتيات وذلك في الأسبوع الأخير من برنامجه الصيفي "صيفي فكرة" الذي أطلقه مع بداية العطلة الصيفية. وقد استهدفت الدورات الفتيات من مختلف المراحل الدراسية، حيث كانت هناك دورة (شرارة الابتكار) لفتيات المرحلة الابتدائية، بإشراف المدربة إيمان أفندي وتقديم فريق (ألف باء الكهرباء)، كما كان للمرحلة المتوسطة والثانوية دورة تطويرية بعنوان (لنحلق خارج السرب) قدمتها حنين عاسل، بالإضافة إلى دورة مهارية بعنوان (رتوش في عالم الأزياء). وقد قدم هذا الفريق العديد من الدورات التطويرية والمهارية على مدى ثلاث أسابيع، استهدفت الفتيات الصغيرات في المرحلة الابتدائية والشابات في المرحلة المتوسطة والثانوية وحازت على إعجابهن. من ناحية أخرى، قدمت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالمنطقة الشرقية منحاً دراسية للطلاب من شرق وجنوب شرق ووسط آسيا للعام الحالي، بالتعاون مع الجامعة الإسلامية العالمية في "شيتاغونغ" التي تعد واحدة من أكبر الجامعات الإسلامية الخاصة في بنغلاديش. ويأتي ذلك ضمن برنامج المنح الدراسية الذي تقدمه الندوة العالمية لبعض طلاب الدراسات العليا المسلمين في كل من بنغلاديش وسريلانكا ونيبال والصين في أقسام علوم القرآن والدراسات الإسلامية والدعوة وعلوم هندسة الحاسب الآلي والهندسة الكهربائية والصيدلة واللغة الإنجليزية والأدب. ومنحت الندوة العالمية للعام الحالي ل (170) طالباً من طلاب البكالوريوس للدراسة، و(5) منح لطلاب الماجستير و(15) منحة لطلاب الدكتوراة من طلاب بنغلاديش، كما كفلت (25) طالباً من طلاب البكالوريوس من سيرلانكا، وكذلك قدمت (60) منحةً دراسية لطلاب نيبال، و (13) منحة دراسية لطلاب وطالبات من الصين لدراسة مختلف التخصصات في جامعة شيتاغونغ الإسلامية ببنغلاديش، التي تأسست في 1995م، ويدرس فيها عدد كبير من الطلاب الأجانب لاهتمامها بتقديم المنح الدراسية للأقليات الإسلامية المجاورة لها. ومؤخراً اختتم مكتب الندوة في كينيا، دورة شرعية للدعاة، التي عقدت في مركز عائشة الإسلامي بمدينة أسيولو، بالتعاون مع رابطة العلماء والدعاة بكينيا، بمشاركة 130 إماماً وداعية، وعدد من مسؤولي الجمعيات هناك، وحضور والي مديرية إسيولو، غودانا دويو، ونائبه، غوليد سيمبا، وعدد من العلماء والدعاة والخطباء ومسئولي مديرية أسيولو. واشتملت الدورة على دروس ومحاضرات علمية وتدريبات على الوسائل الدعوية الحديثة، بهدف رفع مستويات أداء الأئمة والدعاة في كينيا وزيادة وعيهم الديني والمعرفي. وعبّر المشاركون عن شكرهم وتقديرهم للندوة العالمية للشباب الإسلامي، على تنفيذ هذا البرنامج التدريبي المهم والعمل على تأهيلهم وزيادة كفاءتهم، مما يمكنهم من التأثير الإيجابي في المجتمع.