استغلت خادمات المنازل قرب شهر رمضان الكريم في رفع اسعارهن العام حيث قامت الخادمات المخالفات لنظام الاقامة والعمل او كما يسمين ب (خادمات العمرة) في مكةالمكرمة برفع اجرهن الشهري الى 2200 ريال وذلك بسبب احتياجات الاسر للخادمات خلال الشهر الكريم حيث تكثر الزيارات والولائم والعزائم وكثرة المستلزمات الاسرية حيث وصلت اجرة الخادمة الاندونيسية الى 2200 ريال في الشهر فيما صولت اجرة الخادمة الحبسية 2000 واصطدمت الكثير من الاسر بمطالبة الايدي العاملة (خادمات العمرة) برفع الاجر الشهري لهن مع اقتراب شهر رمضان المبارك حيث كانوا في الاشهر الماضية يتقاضين 1400 ريال لكن مع اقتراب الشهر الفضيل تفاجئت الاسر بمطالبة الخادمات المتخلفات برفع اجورهن الى اسعار خيالية وذلك بحسب لااقدمية وممارستها للمهنة واجادتها للطبخ. تفيد ام شهد (ربة منزل) ان الوسطاء والسماسرة الذين يتم التنسيق معهم لجلب الخادمات جعلوا سوقا سوداء للخادمات والمخالفات وحيث يطلب السمسار قرابة 300 ريال من اجل توفير خادمة اضافة الى اجر الخادمة فبعضهن وصل سعرها الى 2200 ريالا كما ان هناك خادمات بالاجر اليومي وبالساعة حيث تصل الساعة الى 50 ريالا للساعة الواحدة. وتوضح ام سعد (ربة منزل) ان حرصها الشديد في الحصول على خادمة منزلية في شهر رمضان جعلها تتفق مع احدى السمسارات وتحجز خادمتها قبل دخول شهر رمضان اي خلال شهر شعبان الحالي وهو الشهر الذي تقل فيه فرصة الحصول على خادمة جيدة وكان الاتفاق مع خادمة في شهر رمضان بمبلغ 2000 ريال من الجنسية الحبشية مقابل 200 ريال للسمسارة نظير الاتعاب مشيرة الى ان طمعهن وجشعهن في الحصول على مبالغ اضافية هو ما قادهن لرفع مرتباتهم الشهرية في ظل حاجة الاسر الملحة للخادمات لمساعدة ربات المنازل في اعمال المنزل في ايام وليالي الشهر الكريم حيث ان الكثير من الاسر تتفرغ للصلاة والعبادة خلال الشهر الكريم.