أمر عجيب بعد متابعة التعليقات والفيديوهات وما تبثه بعض القنوات ومواقع التواصل.. لم تعط الفرصة لسماع "الرأي الآخر" بعد أحداث مصر.. لأن من يؤمن بقضية وجب عليه أن يقبل آراء الناس فيها.. إلا أن أكثر المستفيدين من ما حصل أطلقوا أصواتهم عبر القنوات وعبر تويتر وهؤلاء سبق لهم أن أعلنوا أهمية الاستماع للآراء ووجوب أن نعطي الفرصة للنقاش .. لكنهم اليوم أصموا آذانهم وأنطلقت ألسنتهم وأقلامهم يباركون ما حصل وهو "الإنقضاض على الشرعية" بصرف النظر عن من هو "الرئيس" أين المنطق؟! أين العقلانية؟.. وأعجب لمن استطاع الصبر ثلاثة عقود ورفض الصبر أربع سنوات بل هو عام واحد.. لكن: عين الرضا عن كل عيب كليلة ولكن عين السخط تبدي المساويا