أعلن الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المصري مساء أمس "خارطة مستقبل" تتضمن تعليق الدستور بصفة مؤقتة وتنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية وتكليف رئيس المحكمة الدستورية بإدارة شؤون البلاد خلال الفترة الانتقالية. وأضاف أن الخارطة تتضمن أيضاً تشكيل حكومة كفاءات ولجنة تضم كافة الأطياف لمراجعة التعديلات الدستورية. وجاء هذا الإعلان بعد اجتماع السيسي مع ممثل المعارضة محمد البرادعي وشيخ الأزهر أحمد الطيب وبابا الأقباط تواضروس الثاني وممثلين لحركة تمرد الشبابية. وقال متحدث باسم الجيش المصري إن الحكومة المؤقتة ستحدد مواعيد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. وقد أضاءت الألعاب النارية سماء ميدان التحرير مركز الاحتجاجات على الرئيس مرسي كما انطلقت في مناطق أخرى بالقاهرة بعد بيان الجيش فيما يخيم جوء من الحذر لما ستؤول إليه الأمور بعد رفض الرئيس المخلوع لبيان القوات المسلحة المصرية. يذكر أن عدلي منصور تولى رئاسة المحكمة الدستورية خلفاً للمستشار ماهر البحيرى، كما يعد منصور هو ثانى رئيس لجمهورية مصر العربية بشكل مؤقت بعد الدكتور صوفى أبو طالب رئيس مجلس الشعب والذى شغل منصب رئيس الجمهورية بصفة مؤقتة عقب اغتيال الرئيس محمد أنور السادات حتى تم انتخاب الرئيس الأسبق حسنى مبارك.