لقصائد الشاعر الحميدي الحربي حرفة إبداعية لايجيدها سواه وهو بمثابة المدرسة التي يتتلمذ عليها المفتونون بشعره من الشعراء.(ابوحمد) زاره بمكتبه حيث يعمل أحد اصدقائه ويدعى ( منصور) وهو ممن يتميزون بصوت شجي وفي حين غفلة منه أنشد قائلا: ( تولعت بك والله قتلني على فراقاك= حسبي على الحظ الردي كانه اشجاني انا ماحسبت اني مع الناس قبل القاك=ولاذقت للدنيا .. طعم ..قبل.. تلقاني ) فأبدع هذا النص ( يامنصور) والذي لم ينشر من قبل وخص به قراء ( ملامح صبح ).ومع شكرنا له ندعوكم لمشاركتنا قراءته حيث يقول: شعيت الخفوق برفعة الصوت يامنصور=بوقت ومكان مابهن للطرب طاري تخيرت قاف بيح الخافي المذخور=وخليت قلب السامع من العزا عاري تسليت وأغرقت الشقاوي بعمق بحور=من الذكريات اللي خذت قلبه اجباري تذكر.. وفكر ..بالليالي .. وبالمقدور=سجين العنا ماهو بجاهم ولاساري صحيح إن لذات الهوى عمرها محصور=ربيع ..الى صرم ..ذرا .. فوقه الذاري يحسب انه العاشق وناسه وقطف زهور=ويذهل الى حل الصرام وجرى الجاري ياليت الفلك يندار ويعود هاك الدور=وأخلص ديوني..واترك السوق للشاري