تصوير خالد الرشيد : أكد الدكتور سامي باداود مدير الشؤون الصحية بجدة أن صحة جدة لم ترصد حالات لمرض فيروس كورونا في المحافظة. وقال " للبلاد :" نتابع كل المستجدات حول الفيروس في المملكة من خلال الوزارة وفروعها. وطمأن باداود أن الوزارة حريصة على سلامة الأهالي واتخذت كافة الإجراءات لمحاصرة الفيروس والقضاء عليه. جاء ذلك خلال رعايته أمس لليوم العالمي للتبرع بالدم وتكريمه المتبرعين. وقال الدكتور باداود إن صحة جدة تواكب جميع فعاليات منظمة الصحة العالمية بالاحتفاء ونشر الوعي الصحي والثقافي لليوم العالمي للتبرع بالدم وتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى بعض فئات المجتمع ونشر الرسائل التوعوية الصحية للتبرع بالدم عن طريق المؤتمرات الطبية وعن طريق المراكز الصحية والمدارس والجامعات وأن وزارة الصحة تحرص على أن يتعرف الجميع على مدى أهمية التبرع بالدم لصحة المتبرع والمتلقي وهناك فوائد صحية عديدة للمتبرع ولا ننسى بشكل رئيسي الثواب والأجر من الله تعالى ونحن نسير وفق خطة واضحة لنشر الوعي الطبي للتبرع بالدم،ولله الحمد،نسبة المتبرعين بالدم في تزايد من عام إلى آخر وهذا يدل على الوعي الطبي الكبير الذي بدأ ينتشر بين فئات المجتمع . من جهة أخرى كرم الدكتور سامي باداود المتبرعين بشكل مستمر طيلة السنوات الماضية. وقال أحد المتبرعين أحمد المحيسني:بدأت التبرع منذ عام 1411ه وخلال كل هذه الأعوام تبرعت أكثر من 50 مرة وأضاف:" أتبرع بالدم من منطلق "من أحيا نفساً فكأنما أحيا الناس جميعاً" فنقطة دم ربما تساهم في إنقاذ حياة إنسان، وأكد أنه يحتسب الأجر عند الله ولم يفكر يوماً في تكريم أو تقدير إذ أن واجبه أن يساهم في خدمة مجتمعه ووطنه ، ويلفت أحمد إلى ضرورة التبرع بالدم لأن ذلك يشعر المتبرع بالحيوية والنشاط ويطرد عنه الكسل. وأضاف:" وجهي بات مألوفاً لدى موظفي بنك الدم كلما قمت بزيارتهم للتبرع بدمي، وبين المحيسني أنه حصل على ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثالثة 10 مرات فيما كرم بنوط الإنقاذ خمس مرات أخرى. وأكد المتبرع سليمان اليوسف بأن التبرع بالدم عمل يثاب عليه الإنسان ومساعدة الناس المحتاجة عمل خير وشرف له. وقال:" لقد تبرعت 59 مرة طيلة السنوات الماضية وأنا أتبرع بشكل مستمر كل 3 أشهر وبدأت التبرع منذ عام 1411ه وخلال كل هذه الأعوام تبرعت أكثر من 50 مرة، ويضيف:"أتبرع بالدم من منطلق «من أحيا نفساً فكأنما أحيا الناس جميعاً» فنقطة الدم ربما تساهم في إنقاذ حياة إنسان.ويشير المحيسني إلى أنه يحتسب الأجر عند الله ولم يفكر يوماً في تكريم أو تقدير إذ أن واجبه أن يساهم في خدمة مجتمعه ووطنه . من جانبه يبدي عبدالجليل العقاد الذي تنقّل في الكثير من المستشفيات ليتبرع بالدم ما يقارب 55 مرة سعادته بقيامه بالتبرع ابتغاء وجه الله ليكسب الثواب والأجر. ويضيف:" حصلت على وسام من الملك فهد ،رحمه الله ،وقد بدأت التبرع بالدم قبل عشرين عاماً واستهواني الأمر.وأشار العقاد إلى أن شعوره الدائم بالإشراق والروح المتجددة جعله يعتزم مواصلة التبرع بمعدل أربع مرات في العام الواحد، ووجه رسالة بضرورة أن يعي الناس فوائد التبرع بالدم حيث إنه كلما عرفت أسراره أصبح الانتماء أكبر إلى هذا المشروع المميز بما يشكله من مردود إيجابي على الدورة الدموية ومناعة الجسم وصحة الإنسان. ولم تختلف مشاعر سليمان اليوسف وإحساسه حين يقوم بعملية التبرع عن سابقيه إذ يطالب بعدم التردد في التبرع مضيفاً بأن الذين يحجمون عن التبرع يكون مصدر قلقهم إصابتهم بمضاعفات جراء تبرعهم وهو أمر غير صحيح. ويواصل اليوسف قائلاً:" تبرعت 59 مرة بدمي وأصبحت الأمور بالنسبة لي رائعة جداً إذ انزاحت الكثير من الضغوط وأصبح معدل النوم مناسباً.ويشير إلى أنه حصل على نوطين لتبرعه المتواصل بالدم. ومن جهته أعرب الدكتور سعيد العمودي مدير إدارة المختبرات بجدة عن سعادته بالاحتفال باليوم العالمي للتبرع بالدم.وقال إن بنوك الدم جاهزة لاستقبال المتبرعين ويحرص المواطن السعودي على التبرع ويحتاج فقط للتوعية والتوجيه. وأكد العمودي أن الفنيين بالمختبر يقمون بفحص المتبرعين وعينات الدم للتأكد من خلوهم من الأمراض.