وضع كل من رئيس مجموعة المستقبل ومستشار الادارة بنادي الاتحاد لؤي قزاز و حامد البلوي مدير الفريق الاول سابقاً الجماهير الاتحادية في حيرة من أمرها بعد الحديث الذي دار بينهما في تصريحاتهم السابقه وتبادل الاتهامات بينهما فالجماهير الاتحادية تفاجأت مما يدور بينهما و طالبت بأن ما حدث في الماضي يعتبر صفحة مطوية ليس من الجميل تذكرها بعد تحقيق البطولة فهم يعيشون الان فرحة الانتصار بالبطولة و الفرحة الكبرى هي بناء فريق جديد يعيد الاتحاد لمناصب التتويج و طالبت كلاً من الطرفين عدم الخوض في امور الادارة فالاتحاد الان في مراحل تجديد الدماء فلابد من الجميع عدم زعزعه الكيان بحديث سابق حيث طلبت الجماهير من لؤي قزاز العمل على المرحلة القادمة في تسديد ديون الفريق المتراكمه و استقطاب لاعبون ذو امكانات مميزه و جلب افضل الرعاه لرعايه الفريق في الموسم القادم بدلاً من الحديث عن الماضي فيما طالبت من حامد البلوي عدم الحديث عن ما حدث سابقاً فليس من الجميل الحديث في فترة افراح الاتحاد بما يعكر سفوها. ففي حديث مستشار مجلس إدارة الاتحاد لؤي قزاز الذي قال " إن استقالة حامد البلوي كانت بسبب عدم تعايشه امع الفريق و مع التغييرات التي تطرأ عليه و أن استقالته كانت بسبب تأخر الرواتب و والطالبة منه الحديث عن تجربته في نادي الاتحاد ". فيما كان رد مدير الكرة السابق بنادي الاتحاد حامد البلوي على مطالبات مستشار إدارة النادي لؤي قزاز الذي طالب البلوي بالحديث عن تجربته في مع الفريق حيث قال البلوي عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر " أشكرك لؤي قزاز فأنت من طلب مني الإجابة على بعض الأسئلة و انا سوف ألبي رغبتك و سأتحدث و منذ أن خرجت من نادي الاتحاد والكل يريدنا أن أتحدث و لكن لم أرغب في ذلك احتراماً للكيان الاتحاي و لجماهير الاتحاد التي اتشرف بها ولكن هو من طلب وسوف يجد الإجابة ، استقالتي كان سببها هو تسليم مبالغ للاعبين دون آخرين مع العلم بان الادارة وعدت اللاعبين بأن تسلمهم كافة مستحقاتهم الا انها لم تف بوعودها بل انها سلمتهم دون علمي و ان مدير كرة القدم و المسؤول عن اللاعبين " ، و ختم البلوي تغريداتة عن هذا الموضوع بالقول : أتمني أن يفهم الجميع أن لؤي قزاز هو من طلب أن يقدم حامد الإجابة و انا سوف احقق رغبته واقدم له الذي يبحث عنه فقط ولن أبحث عن الإثارة و اعتذر للجماهير الاتحاديه فأنا صمت كثيراً احتراماً لهم و للكيان و لكن الحقيقه لابد ان تظهر ".