الشوق يسبقني للقائكِ أعدُ الثواني كي أعانقكِ حين وصلتُ بحثتُ عنكِ لم أجدكِ سألتُ من يعرفكِ .. لا إجابة تُشفي بحثتُ في وجوه المارة .. في حقائب السيدات .. في عيون الرجال في ضحكة طفل .... علّي ألمح بعض طيفكِ لم أجدكِ كان الموعد هنا بين البياض وبين سواد الحروف غبتي حين حضرت كما حضرتي في غيابي أهو مكتوب علينا الغياب توشحت بالبياض من أجل العناق فتلطخ البياض بحبر الحروف حين بحثتُ بينها عنكِ واستحال العناق فراق *خالد الكديسي