انتهى الموسم الدراسي وينتظر أن يتوجه الآلاف من خريجي الجامعات والثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي إلى سوق العمل، من هنا يطمح الجامعي في مكان مرموق وموقع يليق به وبشهادته الجامعية التي أفنى فيها عمره وسنينه وهذا من أبسط حقوقه،والثانوي يريد إختصار المسافة وينزل إلى ساحة العمل مباشرة ولعل وعسى "أن تضرب معاه" ويجد له مكاناً يتناسب مع إمكاناته وطموحه مستغلاً الطلب والإعلان الذي تطالعنا به الشركات الكبرى والعملاقة والتي على رأسها أرامكو والهيئة الملكية في الجبيل وينبع وغيرها من حين إلى آخر وهو الأمر الذي يستوجب على وزير العمل ومديري ومسؤولي هذه الشركات وصناع القرار تحقيق آمال وتطلعات هؤلاء الشباب الخريجين الذين يعقدون آمالاً كبيرة من أجل مستقبل يؤمن لهم حياة كريمة وطيبة خاصة أن الشباب والخريجين وعبر مواقع التواصل الاجتماعي بدأوا يستقبلون روابط التوظيف والاستقبال.