قامت الفنانة اللبنانية "كارول سماحة" من وضع لمساتها الأخيرة للتحضيرات النهائية لمسرحيتها الغنائية الجديدة "السيدة"، استعداداً لعرضها في "لبنان"، وهذا العمل هو الأول من نوعه في العالم العربي حيث إنه غنائي مسرحي، ولا يحتوي على نص تمثيلي، ويحتوي العمل على لوحات غنائية راقصة مكونة من 16 أغنية، وأكثر من 10 استعراضات يرافق فيها "كارول" راقصين من أوروبا. وعرض "السيدة" ليس عملاً مسرحياً تمثيلياً، ولكنه سيكون عبارة عن عمل فني متكامل يجمع بين الغناء والاستعراض والرقص, وستقدم من خلاله معظم أغانيها القديمة والحديثة كشكل يشبه التابلوه الفني، كما يحدث في العروض التي يقدمها نجوم الغناء على مستوى العالم، وسيكون الغناء حياً بوجود أوركسترا بقيادة "هاروث فازليان", كما سيضم العرض حوالي20 راقصاً وراقصة. ويقوم بالإشراف الفني الكاتبة "كلوديا مرشليان", وموسيقى العمل من إبداع الفنان "ميشال فاضل"، أما الإخراج سيكون للمخرج "طوني قهوجي", وستبدأ أولى عروض "السيدة" في أغسطس القادم بكازينو "لبنان" في "بيروت" لمدة شهر، ثم يطوف بعد ذلك عدداً كبيراً من الدول العربية والأجنبية، منها "دبي" و"قطر" و"المغرب" و"لاس فيجاس" و"لندن" وغيرهم. ويقوم مدرب رقص من "نيويورك" بالإشراف على تصميم اللوحات الراقصة، ولوحات الرقص الشرقي يشرف عليها مدربون لبنانيون مثل "سامي خوري"، ومن المفترض أن تقدمها كارول في جميع الدول العربية. يذكر أن "كارول سماحة" مطربة لبنانية حاصلة على الماجستير في التمثيل والإخراج عام 1999, وبدأت حياتها العملية كممثلة في المسرح والتلفزيون, وبعد تعرفها على "منصور رحباني" أصبح نقطة تحول في حياتها من الدراما إلى المسرح الغنائي الذي يعد عشقها الأول والأخير. وتسعى "كارول" إلى تقديم فن صادق يرضي طموحها ويتلاءم مع موهبتها، حيث تتميز بدقة اختياراتها وجمال معانيها التي تخاطب المشاعر الجياشة، وتبعث على الدفء، وتحرص على التمرد، فقد قدمت مجموعة من الألبومات المتميزة مثل"حلم" و"أنا حرة" و"أضواء الشهرة" و"حدودي السماء".