تنتابني في عشقها أحوال أمضى كأخْيلَ لا قلاع تصدُّهُ وتضاءلتْ بفضائه الأهوال يا حظها طروادةٌ بحريقها يا حرَّهُ شوق الفتى القتَّال أسطورة العشاق تطرح ُ دائمًا نفس السؤال وفى الجواب سؤال يا منتهى الغايات فيكِ تجرُّدي روحًا تلاشى سجنُها الصلصال مُتفلِّتًا في البدء كنتُ و موطني لغتي و مقصدُ وجهتي رحَّال قدري أراكِ و في ربوع حدائقي يزهو الخريف بخطْوه يختال ذنبي وذنبكِ نظرتان تلاقتا في عالمٍ فيه اللقاء مُحال ذنبي وذنبكِ قصةٌ مقدورها بعضُ انفعال خواطرٍ و خيال قدري رُؤىً تسري بغير مواكبٍ معراجها شعرٌ فقط ويُقال محمود السيد أسماعيل مصر