أصدرت محكمة أمريكية أمس حكمماً بالسجن لمدة 25 عاماً على الأميركي من أصل إيراني منصور اربابسيار بعد إدانته بأداء دور في المؤامرة لاغتيال معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى واشنطن الأستاذ عادل بن أحمد الجبير. وأقر منصور اربابسيار بأنه مذنب في اثنتين من تهم التآمر والقتل مقابل أجر, معترفًا أنه كان موجهًا من قبل مسؤولين عسكريين إيرانيين للسفر إلى المكسيك في مناسبات متعددة في عام 2011م لترتيب محاولة اغتيال السفير الجبير. وقال قاضي محكمة نيويورك الفيدرالية جون كينان إن اربابسيار "مدرك لفعلته وعليه أن يتعلم الدرس أنه لا يمكن التساهل مع ذلك". ورحب المدعي الفيدرالي لولاية نيويورك بريت بهارارا بالحكم. وقال في بيان إن "منصور اربابسيار كان عدوًا بين صفوفنا وهو الوسيط الرئيسي في مؤامرة دولية بشعة وضعها عناصر من الجيش الإيراني لاغتيال سفير المملكة العربية السعودية لدى الولاياتالمتحدة إضافة إلى أكبر عدد لازم من الأبرياء ". وأضاف إنه لو جرى تنفيذ المخطط لكان من الممكن أن يتسبب بضرر بالغ.من جانب آخر رحبت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جينفر بساكي بالحكم وقالت "إنه يبعث رسالة إلى أولئك الذين يريدون إلحاق الضرر بالولاياتالمتحدة مفادها أن أعمالهم لن يتم التسامح معها وأنهم سيعانون من عواقب وخيمة". وأضافت بساكي "إننا نهنئ موظفي إنفاذ القانون الذين كشفوا هذه المؤامرة لتقديم المذنب للعدالة، ونشكر شركاءنا الدوليين، الذين جعلوا ذلك ممكنا".