نوه مساعد وزير الداخلية بجمهورية مصر العربية الشقيقة لقطاع الشؤون الإدارية ورئيس وفد مكتب شؤون الحجاج اللواء مصطفى بدير محمد القصير بعمق وتاريخية العلاقة بين المملكة ومصر,مشيداً بالخدمات الكبيرة التي يجدها الحجاج عامة وحجاج مصر على وجه الخصوص,مثمناً في سياق حديثه المشاريع الكبيرة التي نفذتها وتنفذها المملكة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة. وبين اللواء مصطفى القصير عقب اللقاء الذي عقد أمس مع رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية المطوف فيصل بن محمد نوح بحضور نائبيه وأعضاء مجلس الإدارة والذي جاء لمناقشة الترتيبات اللازمة لخدمة ورعاية (87) ألف مصري في حج هذا العام1434ه أن هذه اللقاءات تأتي من أجل التواصل المستمر بين كافة الجهات المعنية ذات العلاقة,ومناقشة مختلف الترتيبات اللازمة والتي يتم من خلالها معالجة السلبيات وتعزيز الايجابيات بين الجانبين. وأوضح اللواء مصطفى بدير محمد القصير أنه تم في هذا العام مراعاة مشاريع التوسعة التي تشهدها المنطقة المركزية بالحرمين الشريفين حيثُ تمت عملية استئجار المواقع السكنية بمواقع قريبة من المناطق المركزية وتم توقيع تلك التعاقدات اللازمة,وكذلك تمت عملية استئجار مواقع المخيمات في المشاعر المقدسة من خلال مواقع مميزة بمشعري منى وعرفات,مشيراً أن هنالك تسهيلات وخدمات جديدة سوف يستفيد منها الحاج المصري وخاصة فيما يتعلق بالتغذية والإعاشة وكذلك الإسكان من أجل راحة وطمأنينة الحاج المصري. وعن الجديد في جوانب التوعية,أشار اللواء مصطفى القصير أن هنالك عناية واهتمام لدى مكتب شؤون الحجاج بجوانب التوعية بكافة جوانبها سواءً الدينية منها أو الصحية وكذلك الأمنية والاجتماعية,مبيناً أن هنالك حملات مكثفة تقدم للحجاج في جوانب التوعية وبوقت كافي قبل قدومهم إلى أراضي المملكة العربية السعودية لتأدية مناسك الحج,وسوف يتم الاستفادة من مختلف وسائل الإعلام بأطيافها المختلفة في تنفيذ تلك التوعية,وسيتم تنفيذ لقاءات مع الحجاج قبل موسم الحج. فيما أكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية المطوف فيصل بن محمد نوح أن المؤسسة جندت كافة طاقاتها لخدمة ورعاية ضيوف بيت الله الحرام.