عندما يحضر شاعر عملاق بقامة ( إبراهيم السمحان ) فأنت لاتملك سوى الإنصات لتستمتع بما يبدعه من درر، اقرأوا قصيدته ( الموج ) التي خص بها مشكورا قراء ( ملامح صبح ) لتستمتعوا بالشعر وعذوبته حيث يقول: تصغي لخفق الموج والموج داخلك=تطوي شراع الذكريات ويفلك الساحل اللي كان مفروض ينقلك=ماهو بهذا ساحلك طيف خلك فتشت عنه بكل وجه يقابلك=وصلت باشواقك ولا احد وصل لك محتاج لك حب قوي يزلزلك=يعطيك كله وانت تعطيه كلك يطفيك في نظرة عيونه ويشعلك=وبه تكتشف نفسك وتعرف محلك سيله من غبار المسافات يغسلك=وشمسه تصب الصبح بحياض ظلك ولو طال دربك ما عن الدرب يسألك=يمشي معك يرضى بكثرك وقلك يكمل بحبك له وحبه يكملك=يفوح بك فله به يفوح فلك