فاز الدكتور "شهاب محمد عبده غانم" بجائزة شخصية العام الثقافية "العويس للإبداع"، في دورتها العشرين، حيث أعلنت ندوة الثقافة والعلوم في الإمارات أسماء الفائزين، ومنحته تلك الجائزة، إلى جانب كل من الدكتور "يوسف الحسن" والدكتور "يوسف عيدابي"، و"زكي نسيبة"، تقديراً لجهودهم وإسهاماتهم في الحركة الثقافية. وجاءت نتائج الجائزة على النحو التالي، في مجال الابتكار العلمي، حجب المركز الأول وفاز بالمركز الثاني "أحمد خلفان محمد بن حظيبة السويدي" عن ابتكاره "الطريق المثالي". في حين ذهبت جائزة أفضل كتاب إلى "بلال موسى بلال العلي" "الإمارات" عن كتاب "قصة الرمز الديني"، وحصل الدكتور "محمد فارس الفارس"، جائزة أفضل كتاب لأبناء "الإمارات" عن دولة "الإمارات" عن كتاب "رحالة وسياسيون"، وحصل الدكتور "عبد الإله عبد القادر"، جائزة أفضل كتاب لغير المواطنين عن دولة "الإمارات" "المسرح في الإمارات". وعن مجال الإبداع الأدبي، فاز "علي الشعالي" بجائزة أفضل ديوان شعر وهو ديوان "وجوه وأخرى متعبة"، في حين نالت "فاطمة المزروعي" جائزة أفضل إبداع قصصي أو روائي عن رواية "كمائن العتمة"، وأفضل نص مسرحي "صهيل الطين" ل"إسماعيل عبد الله"، وأفضل عمل مترجم للمترجمة "أمل الحايك" عن كتاب "هاجر" سلمى مطر. وفي المجال الإلكتروني، فازت بالمركز الأول لجائزة أفضل مدونة على شبكة الإنترنت "مدونة سنيار"، وبالمركز الثاني "مدونة بنات زايد"، وحجبت جائزة أفضل مشاركة على موقع "يوتيوب". مع العلم أنه تقرر حجب معظم جوائز البحث العلمي للعام الحالي؛ نتيجة لأن أغلبها افتقد للمعايير العلمية التي وضعها المحكمون. يذكر أن "شهاب غانم" - الفائز بجائزة شخصية العام الثقافية - حاصل على البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة "أبردين" ب"إسكوتلندا" عام 1963، ثم البكالوريوس في الهندسة الكهربائية. كما حصل على شهادة في الإدارة الصناعية من "لندن"، وشهادة في إدارة القوى العاملة من "برمنجهام" ب"بريطانيا"، ثم نال دبلوم ما بعد التخرج في هندسة تطوير موارد المياه من جامعة "روركي" في "الهند" عام 1970، وعلى الماجستير من الدرجة الأولى في تطوير موارد المياه عام 1975. كما حصل على الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة "كرديف" في "ويلز" ب"بريطانيا" عام 1989. وحصل على عدة جوائز في مجالات الشعر والمقالة والدراسة والبحث والترجمة، وكرّم من قبل عدة جهات، وترجم شعره إلى 9 لغات. ومن أهم الجوائز التي حصل عليها: جائزة طاغور للسلام عام 2012، وهي جائزة عالمية تمنح لشخص واحد فقط مرة كل عامين، وهو أول عربي يحصل عليها، وجائزة معرض الشارقة لأفضل كتاب مترجم مرتين عامي 2003 و2007.