هذا ما عوَّدنا عليه الراقي، رغم قسوة الظروف، إلا أن رجال الراقي كانوا في الموعد، وأثبتوا أن الدوري الآسيوي لعبتهم المفضلة. رغم الإصابات والغياب لأبرز نجوم الفريق، وبالأصح لجميع لاعبي خط الهجوم الأهلاوي، إلا أنه استطاع تحقيق 3 أهداف وضربة جزاء ضائعة من فوز وتعادل، وهذا يعتبر في حد ذاته إعجازاً لا يأتي به غير الراقي. إن الدعم اللامحدود سواء المعنوي أو المادي الذي يلقاه الفريق من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله رئيس هيئة أعضاء الشرف، وروح الأهلي، هو الوقود الذي يسير به الراقي. وإن وجود جهاز فني عالي المستوى، يستطيع قراءة المباريات، وتغيير أسلوب اللعب لصالح الفريق، وهو ليس بالجديد على الفريق، بل حقق معه من قبل بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين. ووجود الطاقم الإداري بقيادة المحنك الكابتن طارق كيَّال، والذي يعتبر والد اللاعبين، فقد استطاع احتواء الكثير من الإخفاقات التي أصابت الفريق وخصوصاً في دوري زين للمحترفين، وإعادة التوهج من جديد للفريق، وهو صاحب خبرة كبيرة في هذا المجال، بحكم ممارسته للَّعبة في الفريق سابقاً، وقربه من الكيان الأهلاوي دائماً. وأخيراً مجانين الأهلي، والذين كان لهم الدور الأكبر فيما وصل إليه الراقي خلال السنوات الماضية، ورغم ابتعاد ملعب المباريات عن مدينتهم، بسبب التوسعة لملعب الأمير عبدالله الفيصل، إلا أنهم حريصون على الحضور، وكان عددهم في آخر مباراة 17 ألف مشجع، وأظنهم أكثر بكثير. كل هذا يؤكد لنا بأن الراقي هو مجموعة تعمل لهدف واحد، سيتحقق بإذن الله. للتواصل تويتر : Aboturki1381@